في الدورة السادسة لمهرجان الدوحة الغنائي غابت بعض الأسماء السعودية التي شاركت في الدورات الاولى منه وذلك لاسباب معروفة من المطربين عبدالمجيد عبدالله وراشد الماجد ورابح صقر وفي المقابل جاءت مشاركة مطربين جدد منهم عباس ابراهيم. ويرى المراقبون ان غياب هذه الاسماء عن المهرجان قد يؤثر قليلا وليس بنسبة كبيرة على سير خط الحفلات الغنائية خاصة ان راشد الماجد ورابح صقر يمتلكان قاعدة جماهيرية عريضة. مراقبون اكدوا ان المنظمين لمهرجان الدوحة تحديدا وفي فترة من الفترات اعتمدوا بشكل كبير على السعوديين في انجاح حفلاتهم الغنائية وذلك مع البدايات الاولى للمهرجان لكن ما لوحظ في الفترة الاخيرة ان الاسماء السعودية بدأت تقل بشكل او بآخر وهذا يدل على ان القائمين على المهرجان صرفوا النظر عن المطربين السعوديين في السنوات القادمة حتى اشعار آخر لاهداف ربما تكون غير مقنعة.