يقول علماء النفس الألمان إن الزيادة الكبيرة للغاية في عدد الأشخاص الذين أصبحوا لا يستطيعون السيطرة على غرائزهم ترجع إلى المواقع الإباحية والدردشة على شبكة الإنترنت. وقال شتيفن فليجل إنه كان من الصعب الحصول على إحصائيات محددة عن عدد الاشخاص المصابين بالهوس الغرائزي وذلك لان الذين يعانون منه يشعرون بالاحراج البالغ ولا يسعون للحصول على مساعدة من أحد. ولكنه قال إنه في المؤتمر الذي عقد في مدينة ميونستر شمال ألمانيا اكتشف علماء النفس الاكلينيكيون عن طريق مقارنة الملاحظات أن هناك زيادة هائلة في عدد مجموعات المساعدة الذاتية التي يقدم فيها من يعانون من الهوس الغرائزي النصح كل منهما للآخر.