مسار رياضي لذوي الإعاقة بتعليم مكة

بحضور المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ عبدالله بن سعد الغنام ؛ وعدد من ممثلي الجهات الداعمة والمشاركة لمبادرة المسار الرياضي لذوي الإعاقة ؛ اختتمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ، - ممثلة في الشؤون التعليمية إدارة تنمية القدرات " قسم ذوي الإعاقة" - وبالتعاون مع الاتحاد السعودي للبوتشيا ، اليوم الأربعاء 26 / 6 / 1447 ه ، المبادرة ، وذلك بمدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة المكرمة .
وقال المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة أن مبادرة "المسار الرياضي للطلبة ذوي الإعاقة" تم اعتمادها من قبل وزارة التعليم كإحدى المبادرات المعتمدة للإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، ويُعد أول حدث رياضي في التعليم مخصص ومنظم وبعيد مدى وبعدة مراحل للطلبة ذوي الإعاقة ، وتعتبر مبادرة رائدة تهدف إلى اكتشاف وتنمية قدرات ومواهب الطلبة ذوي الإعاقة، وتوجيهها نحو الرياضة الملائمة لكل فئة، بالتعاون مع بعض الاتحادات الرياضية التابعة لوزارة الرياضة، ليُدرَّبوا ويُؤهَّلوا ويُصنَّفوا رسميًا وفق المعايير، وتُتاح لهم الفرصة للمشاركة في المنافسات المحلية والإقليمية والعالمية، بما يعزز حضورهم ويمكّنهم من الإبداع والتميّز.
وأضاف بقوله " ونهدف من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية القدرات البشرية لأبنائنا وبناتنا من طلبة ذوي الإعاقة وتنمية قدراتهم الرياضية وصقل مواهبهم واندماجهم في الحياة وتطوير مواهبهم وتعزيز جودة حياتهم ، حيث شارك فيها 350 طالب وطالبة من طلبة ذوي الإعاقة وتأهل في التصفيات النهائية 180 طالب وطالبة حيث أستمرّت هذه البطولة على مدى شهرين متتالين".
وأشاد الأستاذ عبدالله الغنام بالشراكة مع وزارة الرياضة ممثلة في مدينة الملك عبدالعزيز بالعاصمة المقدسة وبالدور الكبير الذي يقومون به بجانب تعليم مكة ، مؤكداً استمرار هذه البطولة واستمرارها بما يعود على الطلبة من ذوي الإعاقة بالفائدة .
واختتم الحفل بتكريم الفائزين والفائزات في الألعاب التالية:
لعبة البوتشيا وهي لعبة تستهدف فئة الشلل الدماغي والإعاقات الجسدية العميقة ، وهي تابعة للاتحاد السعودي للبوتشيا ، ولعبة البوتشي وتستهدف فئة ذوي الإعاقة الفكرية واضطراب طيف التوحد وهي تابعة لاتحاد الأولمبياد الخاص السعودي ، ولعبة كرة الهدف وتستهدف فئة ذوي الإعاقة البصرية وهي لعبة تابعة الاتحاد السعودي للإعاقات البصرية.