وقعت سلطتا الطيران المدني في السعودية وقطر مذكرة تفاهم شملت عدة مبادئ وقواعد تؤسس لاستراتيجية جديدة للتعاون المستقبلي بين الجانبين. وقال مدير ادارة النقل الجوي وشؤون المطارات في الهيئة العامة للطيران بقطر صالح هارون في ختام زيارة الوفد السعودي للدوحة ان مذكرة التفاهم بين قطر والسعودية لخصت اهداف المرحلة المقبلة بما يخدم مصالح كل بلد وبما يتماشى مع سياسات الطيران في العالم التي تشهد مزيدا من التكتلات في عالم الطيران0 واضاف هارون ان الاتفاق اشتمل كذلك على تأجيل النظر في طلب زيادة الرحلات الجوية المتبادلة بين البلدين والابقاء على معدل الرحلات الحالي وهو 15 رحلة لكل ناقلة 0 واوضح ان الخطوط الجوية السعودية لم تستغل كامل حصتها حيث تسير الى قطر ثلاث رحلات فقط وقال ان الخطوط الجوية القطرية ابدت استعدادها للتعاون لاستغلال باقي حصة السعودية البالغ عددها 12 رحلة مع المشاركة في أرباحها 0 واشار الى ان الاتفاق تم بين الجانبين على تبادل المسودات فيما يتعلق بتطبيق اتفاقية الرمز المشترك الأمر الذي سيسهم في زيادة عدد الرحلات مع إمكانية إعطاء حقوق نقل للخطوط القطرية الى ما وراء منطقة السعودية مشيرا الى إمكانية إعطاء مساحة اكبر للتعاون والتحالف الاستراتيجي بين الجانبين على ضوء ما سيسفر عنه اجتماع الناقلتين المقبل 0 واعلن هارون ان مسؤولين في الخطوط الجوية القطرية والسعودية سيعقدون اجتماعا في شهر سبتمبر المقبل لدراسة هذه النقاط وعلى ضوء نتائج الاجتماع سيتحدد موعد لاجتماع سلطة الطيران المدني بين البلدين لاقرار ما تم الاتفاق عليه 0 وقال ان هناك اتفاقية نقل جوي موقعة بالأحرف الأولى بين قطر والسعودية في العام 1995م وكان التوقيع النهائي عليها في 14 مايو 2001 في حين تم التصديق عليها من قبل مجلسي الوزراء في الثامن من يونيو 02004 واضاف انه من هذا المنطلق اكدنا في اجتماع الدوحة الذي اختتم بين الجانبين امس على تبادل وثائق التصديق من اجل السريان القانوني لاتفاقية النقل الجوي بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية0