أعطى المسئولون في بلادنا العزيزة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله المثل والقدوة في رعاية مسيرة التعليم ورعاية العلماء والباحثين ودعم المشروعات والبرامج التي تتيح لأبنائنا وبناتنا المزيد من الفرص والمزيد من التشجيع والرعاية للتقدم والتنافس في ميادين العلم والثقافة للوصول إلى أرقى الدرجات العلمية وأفضل السبل لاستثمار هذا التفوق بما يعود على هذا النهج بالفائدة والخير إن شاء الله. ومما يستحق الإشادة والتقدير ما يقوم به أصحاب السمو والمعالي أمراء المناطق ومحافظو المحافظات من تأسيس جوائز علمية تمنح للطلبة والطالبات المتفوقين والمتفوقات ومن بين هذه الجوائز جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي التي أصبحت معلماً بارزاً ومهرجاناً علمياً وحدثاً تعليمياً مميزاً يرعى فيه سموه المتفوقين من الطلاب والطالبات والباحثين والباحثات في شتى المستويات الدراسية والعلمية لتحقيق المزيد من العطاء والمزيد من التنافس والتسابق في ميدان الدراسة والعلم والإنجازات العلمية المختلفة. إن هذه الجائزة التي مضت عليها الآن ست عشرة سنة تجسد اهتمام ولاة الأمر في بلادنا الغالية بالعلم والتعليم ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية لهذه الجائزة هي رعاية لمسيرة التعليم في هذه المنطقة العزيزة من بلادنا، فالشكر والتقدير لصاحب الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على تخصيصه هذه الجائزة ورعايته لها والشكر موصول لكل العاملين في الميدان التعليمي والعلمي والمشرفين على هذه الجائزة والمساهمين في مجالات التميز والإبداع. وأسأل الله - عز وجل - أن يوفق الجميع إلى المزيد من النجاح وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والتقدم. * نائب الوزير لشؤون تعليم البنات