الصائغ يزف صهيب لعش الزوجية    مدير ناسا يزور السعودية لبحث التعاون الفضائي    اليابان تستعد لاستقبال ولي العهد    القيادة تعزي ملك البحرين في وفاة الشيخ عبدالله بن سلمان بن خالد آل خليفة    المنتخب السعودي للعلوم والهندسة يصل إلى الولايات المتحدة للمشاركة في آيسف 2024    البديوي يرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدعم طلب عضوية دولة فلسطين    القيادة تعزي ملك البحرين في وفاة معالي الشيخ عبدالله بن سلمان بن خالد آل خليفة    الهلال ينهي تحضيراته للحزم    العطاوي: سنكمل نجاحات غرفة الرياض التجارية ونواكب المرحلة وتطلعات القيادة    شرطة مكة تقبض على مصريين لنشرهما إعلانات حملات حج وهمية ومضللة    شرطة الرياض: القبض على (5) أشخاص لمشاجرة جماعية بينهم    رابطة العالم الإسلامي ترحب بتبنّي الأمم المتحدة قراراً يدعم طلب عضوية دولة فلسطين    جمعية الرواد الشبابية تنظم دورة "فن التصوير" في جازان    ترقب لعودة جيمس مدافع تشيلسي للعب بعد خمسة أشهر من الغياب    إنترميلان يكرر إنجاز يوفنتوس التاريخي    موعد مباراة الإتحاد القادمة بعد الخسارة أمام الاتفاق    سورية: مقتل «داعشي» حاول تفجير نفسه في السويداء    وزير الشؤون الإسلامية يدشن المنصة الدعوية الرقمية في جازان    «سلمان للإغاثة» ينتزع 719 لغماً عبر مشروع "مسام" في اليمن خلال أسبوع    رومارينهو: الخسارة بهذه النتيجة شيء ⁠محزن .. و⁠⁠سعيد بالفترة التي قضيتها في الاتحاد    إيغالو يقود الوحدة بالفوز على الخليج في دوري روشن    رئيس جمهورية المالديف يزور المسجد النبوي    "كنوز السعودية" بوزارة الإعلام تفوز بجائزتي النخلة الذهبية في مهرجان أفلام السعودية    وزير الشؤون الإسلامية يفتتح إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة فيفا    30 ألفاً ينزحون من رفح يومياً.. والأمم المتحدة تحذر من «كارثة هائلة»    "العقار": 19 ألف عملية رقابة إلكترونية ب4 أشهُر    النفط يرتفع والذهب يزداد بريقاً    جامعة الملك سعود توعي باضطرابات التخاطب والبلع    خطبتا الجمعة من المسجد الحرام و النبوي    خيرية آل عبدان في ذمة الله    استمرار هطول أمطار رعدية متوسطة على معظم مناطق المملكة    رسالة رونالدو بعد فوز النصر على الأخدود    بيئات قتالية مختلفة بختام "الموج الأحمر 7"    مقرن بن عبدالعزيز يرعى حفل تخريج الدفعة السادسة لطلاب جامعة الأمير مقرن    الشاعرة الكواري: الذات الأنثوية المتمردة تحتاج إلى دعم وأنا وريثة الصحراء    حين يتحوّل الدواء إلى داء !    أدوية التنحيف أشد خطراً.. وقد تقود للانتحار !    مصير مجهول للمرحلة التالية من حرب روسيا وأوكرانيا    ب 10 طعنات.. مصري ينهي حياة خطيبته ويحاول الانتحار    جمال الورد    مفوض الإفتاء في جازان يشيد بجهود جمعية غيث الصحية    جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز تحتفل بتخريج الدفعة السادسة    رَحِيلُ البَدْرِ    «البعوض» الفتاك    رئيس جامعة جازان المكلف ⁧يستقبل مدير عام الإفتاء بالمنطقة    تعزيز الاستدامة وتحولات الطاقة في المملكة    أمانة الطائف تسجل لملّاك المباني بالطرق المستهدفة لإصدار شهادة "امتثال"    أمير منطقة جازان يلتقي عدداً من ملاك الإبل من مختلف مناطق المملكة ويطّلع على الجهود المبذولة للتعريف بالإبل    أسماء القصيّر.. رحلة من التميز في العلاج النفسي    كيف نتصرف بإيجابية وقت الأزمة؟    تجنب قضايا المقاولات    بلدية صبيا تنفذ مبادرة لرصد التشوهات البصرية    شركة ملاهي توقّع اتفاقية تعاون مع روشن العقارية ضمن المعرض السعودي للترفيه والتسلية    رسالة من أستاذي الشريف فؤاد عنقاوي    دلعيه عشان يدلعك !    تدشين مشروعات تنموية بالمجمعة    المملكة تدين الاعتداء السافر من قبل مستوطنين إسرائيليين على مقر وكالة (الأونروا) في القدس المحتلة    القيادة تعزي رئيس البرازيل إثر الفيضانات وما نتج عنها من وفيات وإصابات ومفقودين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاحتفاء بالمبدعين خير دافع لعجلة النماء والتطوير
التربويون:
نشر في اليوم يوم 20 - 12 - 2003

ينظر التربويون الى المتفوقين نظرة خاصة تتسق والقدرات الكامنة التي يحملونها.
وهم اي التربويين يعولون كثيرا على التحفيز والدعم وتعزيز القدرات مؤكدين ان ذلك طريق فاعل لتنمية الموهبة والحفاظ على تناميها وتشظي ابداعاتها.
"اليوم "فتحت المجال للميدان التربوي ونظرة التربويين الى دعم المتفوقين والاحتفاء بهم:
التميز التربوي
ترى المرشدة الطلابية بدرية السالم ان الاستثمار في العنصر البشري عامة وفي الموهوبين خاصة هو اغلى واعلى انواع الاستثمار واكثرها عوائد على المجتمع حيث انه اذا تم اعدادهم اعدادا حسنا امكن الاستفادة منهم في تطوير الانتاج وزيادته والدول ترتقي وتتقدم بعقول علمائها ومخترعيها، مضيفة ان الاهتمام بالتميز ورعاية الموهوبين مطلب حضاري كلما امكن تقديم الرعاية للطالب المتميز الموهوب مبكرا كانت فرصة نمو قدراته ومواهبه اكثر.
ولا يمكن تحقيق رعاية متميزة الا بوجود معلم مؤهل قادر على اكتشاف قدرات طلابه واعداد البرامج المناسبة لرعايتهم وتوظيف كل مايتوفر من امكانيات ومصادر للرقي بتلك المواهب وتعهدها بالعناية والاهتمام.
لذلك جاءت العناية بالموهبة جزءا مهما لايمكن تجزئته عند وظيفة المدرسة التربوية وتعاون جميع افراد المجتمع المدرسي بصفة خاصة والمجتمع التربوي بصفة عامة ولانجاح هذه المهمة ساهمت وزارة التربية والتعليم بتبني رعاية المتميزين والموهوبين والدفاع عن حقوق الطفل الموهوب المتميز باعتباره ثروة وطنية ولانه المستقبل فلابد من ايجاد جيل يسعى الى التميز وكافة صوره واشكاله في جميع المجالات العلمية والتربوية.
تشجيع وتنافس
ويقول المعلم صادق عبدالله الجبيلي ان دعم سمو الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز ليس مستغربا فهو الذي يبذل الجهود العظيمة للنهوض بالحركة التعليمية بالمنطقة ويقف مع ابنائه الطلاب ويحثهم على المثابرة والاجتهاد.
وتأتي جائزة سموه ايمانا منه بأهمية دور التشجيع وبث التنافس الشريف لخدمة ابناء الوطن الذين سيقودون الدفعة فيما بعد مع بقية شرائح المجتمع.
آفاق العلم
وقالت نوال البحر رئيسة قسم الاختبارات بمكتب الاشراف التربوي ان العالم يسير سيرا حثيثا في طرق العلم والمعرفة والاختراع والابداع بعد ان علم الله الانسان فيه مالم يعلم وفتح للبشر فيه ابوابا جديدة للمعرفة وآفاقا فسيحة للتطور العلمي المذهل في كل المجالات العملية والنظرية ولا شك ان كلمة ذلك الاب من الاهمية بمكان لدفع اجيالنا المسلمة في هذا العصر الى العطاء المتفوق والاداء المتميز والمشاركة الفعالة في المسيرة العلمية المعاصرة.
وتضيف البحر ان آفاق العلم والمعرفة لها مفاتيح يهدي الله اليها من شاء من عباده ويسهل الله للمجتهدين من البشر الوصول اليها والحصول على مافي تلك الآفاق من منافع للناس في هذه الحياة الدنيا وان مما يؤسفنا مانراه من تخلف امتنا المسلمة عن مراكب العلم التي قطع بها العالم الغربي اشواطا كبيرة في ارتياد تلك الآفاق الفسيحة وما نلمسه من وقوفنا مبهورين امام هذه الحركة العلمية الهائلة التي تجري في انحاء العالم.
واكدت البحر اننا بحاجة الى تدريب ابنائنا على استخدام المعلومة بعد حفظها واستظهارها فليس العلم محصورا في معلومات نشحن بها الاذهان ونملأ بها العقول وانما هو معرفة بالمعلومة وتطبيق لها وهذا يحتاج الى تدريب الاجيال على النزول بما يتلقون من العلوم والمعارف الى ارض الواقع لان التطبيق هو الذي يحقق لنا الافادة من العلم فلا خير في علم بلا عمل.
وبذلك نرفع من مستوى طموح ابنائنا وبناتنا وندفعهم للابداع.
صورة عفوية
وقالت نورة عجاج الخالدي مشرفة لغة عربية ان التفوق اساس النجاح المميز والتقدم على الآخرين ولقد فطر الانسان على حب الانتصار وتتويج المنتصرين فالطالب المتفوق كالجندي المنتصر في المعركة فالدراسة معركة كفاح معركة اثبات للوجود بالنسبة للطالب المجتهد يدخل فيها بكل ما اوتي من عزيمة وقدرة وامكانات يسهر الليالي الطوال ويذوب بين صفحات الكتب ليكون منتصرا في معركته هذه.
ان هذا التفوق لايأتي بصورة عفوية بل لابد من تعاون كامل مع المحيط الخارجي من مدرسة ومجتمع واسرة وهذا مايساعد الطالب على تكوين رؤية منهجية منظمة تدفع به الى اعلى قمم النجاح والتقدم في جميع مجالات الحياة ومن الجدير بالذكر ان التفوق العلمي ليس قاصرا على الشهادات والرتب الاجتماعية والمناصب القيادية فحسب بل يتجاوز مغزاه ظاهرا من الحياة فيصل الى عمقها وفلسفتها وانظمتها فيمنحنا التفوق رجالا اكفاء لهم مساهمات في البحوث العلمية وافكار وتأملات تجعل منهم العلماء والمفكرين والباحثين وباختصار فهم عدة المستقبل وبناة المجد وصناع الحضارة.
ولاشك ان تكريم هذه الفئة المتميزة من الطلاب يعد تتويجا لرعايتهم التي يحظون بها من قبل الآباء والمربين وحافزا لهم لبذل المزيد من الجد والمثابرة ومضمارا للتسابق والتنافس للحصول على اعلى الدرجات ان التكريم ليس مقتصرا على طالب مكرم وآخر مستنهض ولكنه يرمز الى تقدير الجهود المبذولة للعلم والمتعلمين.
تحقيق الذات
وقالت سارة السهل منسقة وحدة البحوث والدراسات بمكتب اشراف القطيف ان البعض يعرف التفوق العلمي على انه اظهار القدرات والمهارات الخاصة بالاستيعاب والفهم وملكة الابداع الفني والعلمي والادبي بمستوى مرتفع تخطى مستوى اقران المتفوق والمناظر له بينما يرى البعض ان التفوق ليس فقط تخطي مجموعة بعينها في ارتفاع مستوى القدرات الخاصة بل هو ظهور الاستعدادات الخاصة بالقدرات على التخيل والمقدرة الابداعية بدعاماتها من ذكاء فطري ومكتسبات علمية وثقافية تؤهل صاحبها للتفرد بمستوى قياسي عال من التفوق بصرف النظر عن نظرائه.
وتضيف السهل ولقد عمد المسئولون دائما الى رعاية تلك الفئة المتميزة من المتفوقين سواء في موضوع علمي معين او التفوق العام في مجموعة المناهج الدراسية المقررة ولعل ابرز طرق الرعاية هي مكافأة المتفوقين بتقديم المنح والهدايا القيمة لهم تشجيعا لهم ودافعا على استمرارهم في بذل قصارى جهدهم للمحافظة على تفوقهم وتطويره وكذلك تحفيز الآخرين على العمل الجاد من اجل منافسة المتفوقين ومحاولة الوصول الى مستواهم مما يؤدي في النهاية الى توسيع دائرة التفوق فالكل يحاول ابراز مهاراته او مواهبه الجديدة خاصة وفي النهاية يصب ذلك كله في صالح المجتمع الذي ربما يجد في هؤلاء مستقبل العلماء والمفكرين الذين يسمون بابداعاتهم واختراعاتهم بالمجتمع الى اعلى درجات المجد والحضارة فالامم لا ترقى الا برقي حكامها فكل انجاز علمي يضيء نوره في السماء يعود للوطن الغالي ولامراء الدعوة الى تحقيق الطموح والذات مساهمة في دفع عجلة التنمية لبلادنا الغالية.
صدق الطموح
وتقول المعلمة عقيلة الفرج سوف يغدو هذا التكريم لجميع المتفوقين معلما تربويا وحضاريا رائعا بكل مايحمله بين طياته من اهداف ومعان حضارية اود القول ان تشجيع المتفوقين من طلابنا وطالباتنا في جميع مجالات العلوم والمعارف والابحاث هو الطريق السليم الى المستقبل الواعد وتأكيد على اهمية التزود بسلاح الايمان والعلم لمواجهة التحدي الحضاري الذي يفرضه السباق العالمي.
واذا اقترن هذا العلم بالتفوق فانه يمثل تعبيرا صادقا عن الطموح وهو هدف من اهداف جيل المستقبل والذي لابد ان يغرس في نفوسهم.
التنافس الشريف
ويقول المعلم جميل الشرفا ان جائزة الامير محمد بن فهد حفظه الله للتفوق العلمي تمثل دعما معنويا للطالب وتأتي في وقت يحتاج فيه طلابنا لمثل هذا الدعم اللا محدود من اب حان على ابنائه ووقفة صادقة كما عودنا سموه الكريم من تشجيعه المستمر والدائم للعلم والعلماء في الوقت الذي اصبح فيه طلابنا لايهتمون بالدراسة في ظل توافر كل وسائل الراحة والترفيه ومغريات الحياة وتشجع هذه الجائزة طلابنا على بذل المزيد من الجهد وتبث فيهم روح التنافس الشريف فيصبح الكل يسعى لنيل هذه الجائزة والتشرف بالسلام على سموه الكريم.
خمسة عشر عاما من التميز
ويرى رئيس شعبة العلوم بمجمع الامير محمد بن فهد التعليمي عبدالوهاب الغامدي انه لايستطيع احد ان ينكر مدى ما اسهمت به جائزة الامير محمد بن فهد للتفوق العلمي والابداع في نشر روح المنافسة بين ابنائنا الطلاب وكل مبدع للرقي بمستواهم العلمي والفكري ومواكبة التقدم التقني في جميع المجالات المعرفية واشباع رغباتهم في التميز والابداع.
اثر ملموس
ويقول مدير مجمع الامير محمد بن فهد التعليمي للقسم الثانوي يحيى البشري حفظ الله حكومتنا الرشيدة وراعى التعليم الاول بالمملكة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وادام الله حفظه ورعايته لاميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود على خطاه الرائعة وتشجيعه ودعمه المثمر للتعليم في المنطقة الشرقية في مجالات شتى ومنها جائزة سموه الكريم واثرها الملموس في تفوق ابنائنا الطلاب وسعادة اولياء الامور وجميع رجال التعليم.
المصباح الاكبر
ويشير المعلم ابراهيم بو هزاع الى الظروف التي تعيشها الحركة التعليمية في بلادنا العربية ومع قلة المبدعين المتواجدين على الساحة فاننا نحتاج الى التشجيع الذي يدفعنا الى عجلة التطور والابداع كما هو موجود في العالم حولنا فجائزة نوبل مثلا كانت ولاتزال رمزا للابداع والتطور واننا في بلادنا الحبيبة المملكة العربية السعودية كم من الوسائل التشجيعية التي وفرتها حكومتنا الرشيدة؟! فالتعليم المجاني وصرف مكافآت لطلاب التعليم العالي والمنح الدراسية خارج البلاد تعد الوسائل التشجيعية التي نهضت بالحركة التعليمية.
ولقد جاءت جائزة سمو امير المنطقة الشرقية حفظه الله احدى هذه الوسائل التي تعد بحق صرحا شامخا في دفع حركة الابداع والتطوير الى الامام.. نعم انها بحق المصباح الاكبر الذي يضيء للمبدعين في شتى المجالات الحياتية مع وجود مصابيح يهتدي بها المبدعون في ربوع مملكتنا الحبيبة.. فشكرا ياصاحب السمو وادام الله ثمرة جهدكم وماتبذلون في خدمة الابداع والمبدعين ولله در القائل:
العلم يرفع بيوتا لاعماد لها
والجهل يهدم بيت العز والشرف
وقالت مديرة مكتب الاشراف التربوي بمحافظة الجبيل حذام بنت عبدالعزيز الريس : هنيئا لبراعم الغد الفوز والنجاح والتفوق وانه لشرف يتوج الجهد حبورا ويوهج الصدر انتعاشا ويثمر النصر ربيعا اخضر ويحقق الغاية المستقبلية تجاه النفس والدين والوطن نسأل الله للجميع التفوق والسداد.
فيما ذكرت مديرة الاشراف التربوي بمحافظة رأس تنورة عائشة بنت حمد بن ابراهيم الحنو: ما اشد حاجة الامة الى عقول ابنائها وما أحوجها الى ايدي شبابها فهم بناة صرحها ودعامة مستقبلها بعقولهم يوضع اساس هذا الصرح وبايديهم تتحقق آمالها وطموحاتها في مستقبل زاهر مضيء ولهذا يكون الاهتمام بهم وتوفير شتى صنوف الرعاية لهذه العقول المبدعة عن طريق حفز الهمم والتشجيع المستمر على التفوق والابداع وهذا الاسلوب المتبع من قبل ولاة الامر حفظهم الله في بلادنا الغالية بصفة عامة وفي المنطقة الشرقية بصفة خاصة حيث تحظى مسيرة التربية والتعليم بدعم واهتمام صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود امير المنطقة الشرقية حيث اصبح تكريم المتفوقين سمة بارزة من سمات التعليم وصار تشجيع التفوق اساسا وهدفا لكل القواعد المنظمة للعملية التعليمية التربوية في وزارة التربية والتعليم.
وقالت مديرة مكتب الاشراف التربوي بمحافظة بقيق هدى بنت مطلق الدعيج حينما يحصل احد طلابنا على جائزة التفوق العلمي نعرف جميعا انه حصل عليها لتضافر جهود عديدة اولهاالاسرة التي حرصت على توفير بيئة مناسبة يغلفها الحب والحنان والرعاية الصحية والنفسية لرعاية الابناء وتحفيزهم والعمل على مساندتهم معنويا وماديا مما اشعرهم بالفخر والاعتزاز بتقدمهم العلمي وتميزهم في مدارسهم ثم يأتي دور المدرسة الرائع بالاساتذة المجدين الذين بذلوا جهودا رائعة ومتواصلة للشرح والعمل على تذليل الصعوبات امام الطلاب لمساندتهم وتشجيعهم لتحقيق التفوق والتميز وكذلك ادارة المدرسة التي حرصت على المتابعة المستمرة للطلاب وتشجيع الاساتذة لبذل مزيد من الجهود للوصول للتفوق العلمي.
وقالت مديرة الاشراف التربوي بمحافظة الخبر فريدة بنت بشير طحلاوي اننا نعيش في عصر اصبح الاهتمام بالتفوق والابداع من ابرز خصائصه لانه اداة التغيير وسبيل الاكتشافات العلمية واضحى المبدعون هم امل الامة ورواد الحضارة في كافة المجالات كما ان رعاية المتفوقين ماهي الا عملية استثمار للطاقات البشرية منذ بزوغ تميزهم وتخطيط البرامج الخاصة بهم وتقديم الخدمات التعليمية التي تتفق مع قدراتهم لنجعلهم يسيرون سيرا حثيثا نحو تلقي العلم.
فالمجتمع والمؤسسات التربوية في حاجة دائمة الى دعم ورعاية للمتفوقين والمبدعين الذين سيكون لهم الدور الريادي في مستقبل هذه الامة وخير من يرعى هذه النخبة في منطقتنا هو صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز حيث تعتبر رعايته لتكريم الطلاب المتفوقين بادارة التربية والتعليم امتدادا للمعلم الشامخ الذي ارسى قواعده في المنطقة الشرقية والذي تمثل في صرح جائزة التفوق العلمي والتي تتفق مع سياسة حكومتنا الرشيدة نحو الرعاية والاهتمام بالنابغين والمتفوقين.
فخر واعتزاز
ويرى الوكيل جابر علي المري ان تكريم المرء وتقديره مفخرة واعتزاز وهذا ماحدث بالفعل في جائزة الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود امير المنطقة الشرقية لابنائه الطلاب المتفوقين على مستوى المنطقة الشرقية حيث تركت هذه الجائزة اثرا كبيرا في نفوس ابناء هذه المنطقة وزرعت روح التنافس بين ابنائنا الطلاب كل عام مما اثمر في ارتفاع التحصيل العلمي لدى ابنائنا الطلاب وختم المري حديثه بالشكر الجزيل لاميرنا المحبوب على جهوده المبذولة في التشجيع والارتقاء بمستوى التعليم في المنطقة.
بصمة الريادة
اما وكيل القسم الثانوي محمد الغامدي فيؤكد ان الجائزة تعد البصمة الواضحة في مسيرة التربية والتعليم فهذه الجائزة لها دور كبير في ارتقاء العلم والعلماء وما احوجنا لذلك في هذا الوقت فمن هذا المنطلق تبدأ روح المنافسة وابراز المواهب ومن هذه الادوار تم تخصيص جائزة سنوية تمنح لكل طالب متفوق وذلك لمختلف مراحل التعليم ومن هنا اصبح لهذه الجائزة اثر كبير في نفوس ابنائنا الطلاب وتشجيعهم على مواصلة المسار بكل ثقة وامان.
شخصية محبوبة
ويرى وكيل القسم الثانوي بمجمع الامير محمد بن فهد التعليمي مرعي العمري ان الجائزة احدى اهم العوامل في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم واتاحة الامكانيات والفرص المختلفة لنمو مواهبهم ومعارفهم وتنمية نواحي الابداع في ملكاتهم الذي يؤدي بدوره الى الارتقاء بالمستوى العلمي ومن ثم بالمستوى الآلي للانتاج والنهوض والابتكار.
ويكفي هذه الجائزة انها مقدمة من شخصية محبوبة تتمتع بالتقدير والاحترام من كافة طبقات وشرائح المجتمع نظرا لما تقوم به من ادوار رائدة في خدمة ابناء الوطن.
كنف راعي التعليم
ويقول المعلم عمر احمد العيسى ان التفوق يبدأ من الرعاية والتشجيع المستمرين للطلاب من قبل المدرسة والبيت وما اجمل واروع ان تكون هذه الرعاية وذلك التشجيع صادرين من صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز الذي جعل تربية الشباب شغله الشاغل وهمه الاول وذلك ليس غريبا على من ابصر النور واستلم الرشد والنبوغ في كنف راعي التعليم الاول خادم الحرمين الشريفين حفظه الله .
فهذه الجائزة هي مصدر فخر لكل متفوق وهي تدل على الاهتمام والرعاية التي توليها حكومتنا الرشيدة لرفعة شأن هذا الوطن العزيز.
صفحات مضيئة
ويرى المعلم عدنان بن غالب درويش ان جائزة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد تعد احدى ابرز الصفحات المضيئة في مسيرة التربية والتعليم لما تقوم به هذه الجائزة من الارتقاء بالمستوى العلمي لطلبة العلم في المنطقة الشرقية وبث روح التنافس بين ابنائنا الطلاب كما انها تشبع عاملا مهما لدى الطلاب وهو احساسهم بالرعاية والاهتمام من القيادات في هذا البلد المعطاء ووجود التواصل الدائم بين المسئول والطالب.
وذلك ليس غريبا على من ابصر النور واستلم الرشد والنبوغ في كنف راعي التعليم الاول خادم الحرمين الشريفين حفظه الله .
ومن هنا اصبح لهذه الجائزة اثر كبير في نفوس ابنائنا الطلاب وتشجيعهم على مواصلة المسار بكل ثقة وامان.
رفع المستوى
ويقول رئيس قسم الرياضيات بمجمع الامير محمد ابن فهد التعليمي فهد الداوود كم يسعد المرء ويبتهج وهو يرى ابناء مجتمعه في المؤسسات التعليمية المختلفة وهم يتنافسون على افضل المستويات العلمية وكلهم يحدوهم الامل في ان يكونوا من المكرمين والحاصلين على جائزة الامير محمد بن فهد للتفوق العلمي.
ان الناظر للطلاب في مدارسنا ليرى مدى اثر هذه الجائزة في رفع مستوى الطلاب الدراسي الذي اصبح يتميز عن بقية المناطق ولله الحمد .. واسأل الله ان يوفق للخير كل من يسعى لرفعة دينه ووطنه وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد حفظه الله .
رقي المجتمع
اما المعلم محمد سعود الحربي فيقول الحمد لله حمدا كثيرا أن قيض لهذه البلاد بلاد الحرمين الشريفين حكاما يدفعون بعجلة العلم والعلماء الى الامام ايمانا بانه اللبنة الاساسية لرقي المجتمع والامة وقدم الحربي شكره لسمو الامير محمد بن فهد امير المنطقة الشرقية لتشجيعه الدائم والمستمر لطلاب العلم والاخذ بأيديهم في روضة العلم والعلماء فان هذه الجائزة كالسراج الذي يضيء مستقبل الطلاب وهي دافع لهم لتقديم المزيد من التفوق ويشير الحربي الى عصر التطور والوصول الى ادق مافي الكون من اسرار وكل ذلك لايتيسر الا بالعلم والثقافة والمعرفة والتي يحرص ولاتنا على المضي فيها.
رموز القوة
وقالت انتصار ابو راسم مديرة مدرسة منذ عام 1406ه انطلقت جائزة سمو الامير محمد بن فهد للتميز والتفوق العلمي وهانحن اليوم نحتفل بهذه المناسبة حرصا منا على الاستمرار وتطوير الجائزة ومتابعتها لكل مسارات التعليم ومواكبتها لاي جديد طارئ في مسيرة التعليم بالمنطقة ومسيرة العطاء مازالت مستمرة.
ان آمالنا في شبابنا لاتحدها حدود فهم عدتنا ورمز قوتنا من اجل المحافظة على عقيدتنا وصيانة منجزاتنا والسير نحو مستقبل واعد يحفظ لهذه البلاد صبغتها الحضارية المتوازنة.
فكما قال الشاعر :
نعم الإله على العباد كثيرة ... وأجلهن نجابة الابناء
متابعة قريبة
وقال عبدالهادي البيضاني مدير مدرسة الامير عبدالله بن عبدالعزيز: ان مسيرة التفوق التي تدعمها مؤسساتنا التربوية وتحظى بمتابعة قريبة من اميرنا المحبوب ماهي إلا إيمان باهمية العلم والحث على التنافس الشريف فيه وفق الهدي النبوي الرباني بذلك.
واضاف البيضاني: ان المدرسة تعد المنطلق الاول للتفوق والابداع فهي ترعى الابناء وتكشف مواهبهم وفق خطط واستراتيجيات مدروسة متصلة بالمنهج او خارجة عنه.
واكد البيضاني ان الادارة تقدم ما بوسعها لتشجيع المتفوقين وذلك من خلال إقامة احتفالات التكريم بحضور صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد امير المنطقة مما يدل على المكانة التي توليها لابنائنا.
دور مهم للاسرة
وقال مدير مدرسة ابن خلدون الابتدائية بسيهات مسفر الغامدي: إن دعم المسيرة التربوية التي اختطها سمو الامير محمد بن فهد من خلال اقرار بعض التقاليد العلمية والتربوية يعتبر واجبا وطنيا يتحتم علينا القيام به سواء كنا معلمين او مشرفين او اداريين.
وقيم الغامدي الدور الكبير الذي تلعبه الاسرة في ترسيخ هذه القيم العلمية لدى الابناء, مشيرا الى ان جيلا ينمو بهذه الطريقة لهو قادر على تحمل المسئولية في قابل الايام, حيث تمر البلاد بمرحلة حساسة, وهي في امس الحاجة الى جميع الكفاءات في شتى صنوف المعارف.
ثمار التفوق
واذا استمرت المسيرة التربوية والعلمية على هذا المنوال فاننا لاشك سنحصد ثمارها تطورا وحضارة وقيما ننافس بها جميع البلدان.
واكد الغامدي ان هذه المهمة يتحملها الجميع المدرسة وادارة التعليم والمنزل والمجتمع ككل, لان النهضة الحضارية تمثل الجميع ولا تعنى بفرد واحد او مؤسسة واحدة.
عصر التفوق والابداع
وقالت مديرة الاشراف التربوي بمحافظة الخبر فريدة بنت بشير طحلاوي:
اننا نعيش في عصر اصبح الاهتمام في التفوق والابداع من ابرز خصائصه, لانه اداة التغيير وسبيل الاكتشافات العلمية واضحى المبدعون هم امل الامة ورواد الحضارة في كافة المجالات, كما ان رعاية المتفوقين ماهي الا عملية استثمار للطاقات البشرية منذ بزوغ تميزهم وتخطيط البرامج الخاصة بهم, وتقديم الخدمات التعليمية التي تتفق مع قدراتهم لتجعلهم يسيرون سيرا حثيثا نحو تلقي العلم.
فالمجتمع والمؤسسات التربوية في حاجة دائمة الى دعم ورعاية للمتفوقين والمبدعين الذين سيكون لهم الدور الريادي في مستقبل هذه الامة, وخير من يرعى هذه النخبة في منطقتنا هو صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز حيث تعتبر رعايته لتكريم الطلاب المتفوقين بادارة التربية والتعليم امتدادا للمعلم الشامخ الذي ارسى قواعده في المنطقة الشرقية والذي تمثل في صرح جائزة التفوق العلمي والتي تتفق مع سياسة حكومتنا الرشيدة نحو الرعاية والاهتمام بالنابغين والمتفوقين.
انت ناجح في اسرتك فانت متفوق
اما مديرة ادارة الاشراف التربوي المكلفة بالمنطقة الشرقية شمسه بنت علي البلوشي فقالت:
"شيء جميل ان تكون مهما ولكن الاهم هو ان تكون جميلا".
عبارة قرأتها في احدى الكتب الادارية تحت عنوان (المفتاح) وتأملت كثيرا في هذه العبارة, ترى متى يكون الانسان جميلا. هل اذا لبس الجديد وركب الحديد وسكن الكبير وصرف الكثير وانجب الجميل!!!؟
ام ان الجمال هو روح صافية وابتسامة هادئة ونفس مشرقة..
ام ان الجمال في علم نافع ومنصب رفيع ووجاهة اجتماعية وشهادات علمية عالية مصدقة وموثقة..
ام ان الجمال مواطن اخرى في بلاد فسيحة واشجار خضراء وانهار وبحيرات..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.