احلامنا معانقة المجد وخدمة الوطن

أكدوا ل اليوم جاهزيتهم لدخول سوق العمل

عبر عدد من طلبة جامعة الملك فيصل بالاحساء عن سعادتهم بحفل التخرج الذي يقام اليوم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، وأشار الطلبة الى تفاؤلهم بمستقبل زاهر بعد ان انهوا مشوار الدراسة وتحصيل العلم.. وقد التقينا بعدد من الطلبة في الاستطلاع التالي:
عبر عبدالرحمن الطريف عن بالغ فرحه وسروره بمناسبة تخرجه من الجامعة وقال اوجه شكري وامتناني لهيئة التدريس بالجامعة ولجميع منسوبيها.
وقال عبدالرحمن الحدادي ان مشاعر الفرح تفيض في المناسبات السعيدة، فكيف بمشاعرنا في مناسبة التخرج، انها مشاعر تفيض بالحب والشكر لله ثم لكل من ساهم في تعليمنا وتخرجنا.
ولم يستطع ثامر الشراري (كلية الطب البيطري) وصف هذه اللحظة التي قال انها اللحظة التي انتظرها منذ زمن بعيد، واضاف قائلا: انني اشكر اغلى الناس واعزهم الى قلبي واهديهم هذا التخرج والدي واخواني.
وقال سعد ثاني الشراري: الحمد لله على ان هذه اللحظة حانت واهنىء نفسي وزملائي الخريجين على ان كلل الله جهودنا بالنجاح والتخرج واشكر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد على اهتمامه بالعلم ورعايته لحفلنا هذا.
وأوضح الطالب مهدي القضيب (كلية التربية) قائلا: كنت اخاطب قلمي وادعوه لان يشاركني يومي هذا لنكتب معا حروفا نحفر بها هذه الذكرى بين ثنايا الدماغ فلا ننساها، دعوته مبتسما ان هيا فلننثر حبرك ألوان طيف وزهورا فهذه ساعة الحفل، ساعة التخرج، ساعة انتظرناها سنوات وسنوات.
اتذكر كم كان القلم كبيرا في يدي الصغيرتين عندما كنت في المرحلة الابتدائية، واتذكر كم كان يصول ويجول في اوراق الامتحانات والدفاتر، مازلنا معا في المرحلة المتوسطة حيث بدأنا نفهم بعضنا اكثر وننسج حروفا كالحرير وفي الثانوية كان عوني ويميني حيث انطلقنا الى آفاق وآفاق، لا اكاد انسى اللحظة التي بدأنا نظلل فيها الدائرة الصغيرة التي بجانب (كلية التربية) عند دخولنا الجامعة.
أما الطالب احمد سعد حريتي الغامدي (كلية الطب البيطري) فقال: انها لحظة جميلة ينتظرها كل طالب في الجامعة وهي لحظة معانقة المجد والوصول الى الهدف المرجو، وفي هذه اللحظة احب ان اهدي هذا التخرج لاعز ناس على قلبي الا وهم والدي ووالدتي واخواني واخواتي وجميع احبائي في بلدنا الغالي.
واهدى طاهر بن محمد سلمان الحليمي (من كلية الطب البيطري) تخرجه الى كل من وقف الى جانبه طوال السنوات الدراسية الخمس الماضية والى كل من تمنى لي التوفيق.
وقال فواز الحجاج: بمناسبة تخرجي من جامعة الملك فيصل هذا الصرح العلمي الشامخ اهدي تخرجي الى أغلى من لدي في الوجود (ابي وامي) واشكرهم على ما قدما لي في الحياة كما اننا ان شاء الله سوف نضع ايدينا انا وزملائي الخريجين مع بعضنا البعض ضد كل ما يضر بهذا الوطن الغالي على نفوسنا.
اما صالح بن محمد عبدالله الهذلول من كلية العلوم الإدارية والتخطيط (قسم محاسبة) فقال اشكر الله سبحانه وتعالى على هذا التوفيق ثم الشكر موصول الى والدي الغاليين على ما بذلاه من جهد حتى وصلت الى هذه المرحلة.
وقال عبدالله فيصل النعيم: اشعر بالفرح والسرور بعد ان حققت ما حلمت به وهو التخرج من المرحلة الجامعية بمعدل مرتفع فقطفت ثمار النجاح بعد جهد وتعب وينتابني في وسط هذا الفرح الشعور بالقلق حيال المستقبل الوظيفي لكي يتسنى لي تطبيق ما تعلمته وخدمة بلدي ووطني بعد ان قدم لي الشيء الكثير.
وقال فهد الشراري (كلية الطب البيطري) احمد الله الذي اعاننا من بداية الدراسة وحتى التخرج الذي طالما انتظرته بفارغ الصبر.
ووجه علي المطاوعة (كلية التربية) شكره لجميع منسوبي جامعة الملك فيصل من اعضاء هيئة التدريس والاداريين ووجه شكرا خاصا لمدير الجامعة وقال ان شعوره بهذه المناسبة شعور يغمره الفرح والسرور والسعادة.
وقال عدنان السيف (كلية العلوم الادارية) احمد الله سبحانه وتعالى على ان بلغني هذا اليوم الذي طالما تشوقت اليه نفس كل طالب، ثابر واجتهد لنيل ما يتمناه ولا يسعني في هذه اللحظة الا ان اتقدم بالشكر الجزيل لوالدي الغاليين وجدتي الحبيبة على ما قدموه لي من نصح وارشاد وعون ودعاء.
واوضح باسم عبدالله الحمر (كلية التربية) ان هذا اليوم من اسعد ايام اي طالب جامعي فهو يوم تخرجه من الجامعة فشعوري اليوم شعور لا يوصف ففيه نوع من الفرح والسرور على التخرج وفيه نوع من الحزن والاكتئاب على مفارقة الجامعة بعد ان قضيت بها ثلاث سنوات ونصف السنة وانا اجوب في مرافقها.
وقدم عبدالعزيز الملحم الشكر لمدير جامعة الملك فيصل وهيئة التدريس وجميع من ساهم في التعليم الجامعي واتمنى للجميع التوفيق.
اما عبدالخالق محمد سلمان الحليمي (من كلية الطب البيطري) فقال: بعد خمس سنوات من العمل الجاد والمضي والالتزام الزماني والمكاني والتهيؤ الذهني لا يسعني الا ان اعترف بفضل من اجتهد اكثر مني لتهيئة البيئة المناسبة لهذا البناء ابتداء من الوالدة العزيزة التي ما فتئت تغذيني من دفء حنانها مرورا بالوالد العزيز الذي ما فتىء هو الآخر ايضا يوفر لي متطلبات الدراسة بتتابع مستمر ومتتال.
وقال محمد الكاظم (الطب البيطري) لاشك انه يوم فرحة وسعادة، فهو يوم الحصاد لكل طالب اجتهد للحصول على مبتغاه.
وقال الخريج مهدي صالح محمد آل سند (خريج خدمة المجتمع) فرحتي بالتخرج تولد لي شعورا لا استطيع وصفه، وكيف وهو يتوج بأن يكون تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية فتشريفه الحفل يضفي على تخرجنا الكثير من المعاني لنفخر بها ونتذكرها عند كل نجاح وتفوق سواء في الحياة العلمية او العملية.
محمد الكاظم
ثامر الشراري