كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه مجلة (نيوزويك) مدى سيطرة الاعلام الامريكي على الرأي العام في الولاياتالمتحدة.فمازال 55% من الاميركيين يعتقدون رغم المعلومات التي توفرت في الشهور الاخيرة وعودة 1400 خبير امريكي الى بلادهم دون ان يحصلوا على شيء بأن العراق كان يملك اسلحة دمار شامل قبيل التدخل الاميركي للاطاحة بنظام صدام حسين. واوضح الاستطلاع ان 55% من الاميركيين يعتبرون ان العراق كان يملك اسلحة كيميائية وجرثومية قبيل الحرب على العراق في مقابل 32% يعتبرون ان بغداد لم تكن تمتلك تلك الاسلحة. ولم يدل 13% من الاشخاص بآرائهم. ويقول 21% من الاميركيين ان تلك الاسلحة مازالت في العراق لكنه لم يتم العثور عليها. ويعتبر 27% ان هذه الاسلحة اخرجت من العراق وان 3% يعتبرون ان العراقيين قد دمروها.وهي معلومات كانت قد روجت لها المخابرات ووسائل الاعلام الامريكية قبل الحرب وبدأ كبار المسؤولين الشهر الماضي يتنصلون منها ويشككون في مصداقيتها وفي يوليو الماضي، كان 71% من الاميركيين يعتقدون ان العراق يمتلك اسلحة دمار شامل في مقابل 20% لا يشاطرونهم الرأي.ويعتبر 49% من الاميركيين من جهة اخرى ان صدام حسين متورط مباشرة في الهجمات الارهابية التي ضربت الولاياتالمتحدة في 11 سبتمبر 2001 رغم ان الادارة الامريكية نفسها نفت هذه المزاعم في مقابل 39% يعتبرون ان صدام حسين لا علاقة له بتلك الهجمات. وقد اجري الاستطلاع من 29 الى 30 يناير على عينة من 1529 شخصا.