من الأجدى أن يصمت اولئك المتخرصون الذين يحاولون ايجاد مبررات غير منطقية او عاقلة او راجحة لافاعيل تلك الطغمة الفاسدة من الارهابيين الذين ارتكبوا واحدة من حماقاتهم في المحيا بالرياض.. فليس هناك ما يبرر في أي دين او شريعة او عرف فتل الأبرياء وترويع الآمنين والعبث بأمن هذه الدولة ومواطنيها والمقيمين على أرضها الطاهرة.. فمن ارتكب تلك الحماقة الشنيعة هو خارج عن الشريعة الاسلامية.. وخارج عن القانون.. فمن الأجدى ان يصمت اولئك المتخرصون الذين يحاولون بطرق ملتوية وغير سوية تبرئة أولئك الارهابيين من جرائمهم.. وخلق الذرائع لافاعليهم المجنونة التي لا تمت الى الاسلام او العقل بصلة.. فليس هناك فكرة كما صورت لهم انفسهم وعقولهم بفتح حوار مع اولئك الارهابيين القتلة.. وليس هناك فكرة للتوسط في محاولة لترويج الحوار. فتلك فكرة مرفوضة من اساسها.. ولا يمكن بأي حال من الأحوال تبرير ما صنعه اولئك المجرمون الساعون في الأرض حزابا وفسادا.. فأفاعليهم الحمقاء تلك قتلت من قتلت وروعت من روعت في بلد آمن مستقر لن يتمكن بها اولئك الجناة من زعزعة امنه واستقراره. ليس امام اولئك الارهابيين الا المثول امام القضاء ليقول كلمته الفصل فيهم وفي أعمالهم الدنيئة.. فشرورهم لابد من استئصالها وستظل هذه الدولة تضرب بيد من حديد اولئك المارقين المنحرفين الى ان تجتث إرهابهم من جذوره.. فولاة امر هذا الوطن منذ التأسيس وحتى آليوم الوا على انفسهم أن يحولوا هذه البلاد الى واحة للأمن والاستقرار والطمأنينة وهذا ما يحدث على ارض الواقع.. وسيظل كذلك باذن الله رغم انوف الحاقدين والحاسدين ومن قلوبهم مرض.