اختتمت كلية الزراعة والطب البيطري بفرع جامعة الملك سعود بالقصيم امس الجمعة فعاليات وانشطة اللقاء العلمي الدولي لنخيل التمر والذي رعاه سمو النائب الثاني وبهذه المناسبة عبر عدد من اساتذة جامعات الدول العربية عن وافر شكرهم وجزيل امتنانهم وسعادتهم لراعي الحفل الاول صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مؤكدين جميعا ل (اليوم) ان رعاية سموه الكريم لفعاليات اللقاء والانشطة المصاحبة له تعكس اهتمام وحرص حكومة المملكة العربية السعودية بهذه الشجرة المباركة. رعاية كريمة بداية أعرب الدكتور فهد بن يحيى الجهيمي رئيس قسم الاغذية بجامعة الملك فيصل بالاحساء عن بالغ اعتزازه بالرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للقاء العلمي الدولي لنخيل التمر الذي تنظمه كلية الزراعة والطب البيطري بفرع جامعة الملك سعود بالقصيم. وقال ان رعاية سموه الكريم لمثل هذه اللقاءات العلمية التي من شأنها المساهمة في تطوير البيئة الزراعية في بلادنا الغالية تدل على حرصه يحفظه الله واهتمامه الشديد بهذا القطاع الحيوي المهم والذي وهذا ليس بمستغرب على سموه، فقد عودنا دائما على الاهتمام الشخصي بكل ما يمس راحة ورخاء المواطن وتلمس حاجاته وتحقيق رغباته، كما ان ذلك يعد استمرارا لنهج سموه وتوجيهاته الحكيمة ببذل كل الطاقات وتسخير جميع الامكانات المادية والبشرية والبحثية وعلى أسس علمية للحفاظ على البيئة السعودية والتي ستعود باذن الله بالفائدة على الوطن بشكل عام. واكد الدكتور الجهيمي ان زراعة النخيل وما تنتجه من أنواع جيدة ومتنوعة من التمور في بلادنا هو ماجعلها تحظى بهذا الاهتمام من قبل القيادة وليس ادل على ذلك ممايلقاه المزارعون من رعاية ودعم مادي ساهما في دفع القطاع الزراعي بشكل عام وزراعة النخلة بشكل خاص حتى اصبحت صناعة تساهم وبشكل واضح في زيادة الدخل القومي واستقطاب عدد كبير من مواطني هذه البلاد. انعكاسات ايجابية واكد الدكتور صلاح علي صالح استاذ الاقتصاد الزراعي في جامعة اسيوط بجمهورية مصر العربية أهمية الاهتمام بنخيل التمر العربي لتنمية الصادرات العربية بصفة عامة والتبادل التجاري بين الدول العربية في السوق العربية المشتركة في ظل المتغيرات التي تمر بها المنطقة العربية ككل. وأوضح د. صلاح أن انعكاسات هذا المؤتمر على المملكة ايجابية خاصة وان المملكة تعد أكبر منتج للنخيل في المنطقة العربية. وأشاد د. صلاح برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لفعاليات هذا اللقاء الذي يأتي امتدادا لاهتمامه حفظه الله بالبيئة المحلية والتي تمثل النخلة فيها رمزا تاريخيا ومصدرا غذائيا مهما وحيويا واستراتيجيا لسكان المملكة بصفة خاصة والامة العربية عامة. دعم كبير واشاد الدكتور محمد كمال السيد يوسف بالدعم الكبير الذي يلقاه مجال زراعة النخيل من قبل حكومة المملكة العربية السعودية وقال إن هذه البلاد استطاعت خلال مدة قصيرة ان تحقق بتوفيق الله عز وجل قفزات هائلة في مجال الزراعة عامة وزراعة النخيل بشكل خاص مع المحافظة على نموها مما أدى الى وجود انواع جيدة من التمور. ثم اضاف د. السيد إن هذه المناسبة عزيزة على نفوسنا جميعا لانها تأتي من رجل البيئة الأول الامير سلطان بن عبدالعزيز الذي عرف عنه اهتمامه بالبيئة والمحافظة عليها. نماء وتطور وقال الاستاذ محمود بن صالح الانصاري من سلطنة عمان ان رعاية صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز اللقاء العلمي الدولي لنخيل التمر دلالة على اهتمام قيادة المملكة العربية السعودية بزراعة النخيل والبحث العلمي وتعد في الوقت نفسه تثمينا للدور الذي تقوم به مراكز البحوث والوحدات التابعة لها في متابعة الجديد في المجالات العلمية المختلفة. وأوضح الانصاري أن هذا اللقاء الذي يجمع علماء ومختصين محليين وعالميين وخبرات دولية لمناقشة نخيل التمر وتطوير زراعته ورعايته والاهتمام بمنتجاته على اختلافها والاستفادة منها بشكل أمثل يبرز الدور العلمي والبحثي المتنامي للمملكة العربية السعودية في تنمية مختلف مواردها وثرواتها الوطنية، ويرفد مسيرة النماء والتطور في مختلف مناطقها ومحافظاتها الغالية ويجسد كذلك اهتمامها بترقية البيئات المحلية بمواردها وثرواتها الطبيعية والبشرية. دافع قوي واكد الدكتور طلعت كامل المهدي أن رعاية صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز اللقاء العلمي الدولي لنخيل التمر الذي تنظمه كلية الزراعة والطب البيطري بفرع جامعة الملك سعود بالقصيم تعكس الاهمية الكبيرة التي يوليها ولاة الأمر لهذه الشجرة التي ترتبط ارتباطا وثيقا بتاريخ الامة الاسلامية. كما ان رعاية سموه اللقاء تعد دافعا قويا وفعالا للمشاركين فيه لتكون ابحاثهم ونتائجهم عند مستوى هذه الرعاية التي تشكل استمرارا لرعاية سموه لجميع اللقاءات العلمية الحيوية سواء اكانت رعاية مباشرة أو باقامة مراكز بحثية متخصصة على نفقة سموه الكريم تعنى بالناحية البحثية العلمية لكثير من التخصصات البيئية الحيوية التي تتعلق وتهتم بحياة المواطن.