افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مساء أمس توسعة الصالة الملكية بمطار القصيم الإقليمي. وفور وصول سموه الى مقر المشروع أزاح الستار عن اللوحة التذكارية للصالة الملكية.وبعد أن اخذ سموه مكانه في الحفل المعد بهذه المناسبة استمع إلى كلمة من معالي رئيس الطيران المدني المهندس عبد الله بن محمد رحيمى أوضح فيها أن تكلفة التطويرات التي أنجزت لمطار القصيم الإقليمي منذ إنشائه عام 1384ه بلغت اكثر من 300 مليون ريال منوها بتوجيهات سمو النائب الثاني لتواصل العمل من أجل مزيد من التطوير وإعادة التأهيل. وعد المهندس رحيمى افتتاح سموه مشروع توسعة الصالة الملكية حلقة جديدة في سلسلة إنجازات التطوير والتحديث المستمر التي يوليها سموه لصناعة النقل الجوى بالمملكة التي شملت الأعمال المدنية والمعمارية والكهربائية والميكانيكية وتوفير مساحة إضافية بلغت 800 متر مربع بالإضافة إلى توفير 1000 متر مربع كمساحات للمداخل الخارجية ومناطق التجميل بالمطار. وكشف رئيس الطيران المدني في كلمته أن الرئاسة أدرجت في مشروع ميزانيتها للعام القادم العناصر المطلوبة لاستكمال تطوير المرافق وإنشاء مبنى للإدارة ورفع كفاءة المدارج وكذلك توسعة المسجد ودراسة الطاقة الاستيعابية لمواقف السيارات ووضع خطة مستقبلية لتوسعة صالات السفر لمواكبة الزيادة في حركة المسافرين. عقب ذلك استمع سمو النائب الثاني إلى شرح موجز من مدير عام الإدارة الهندسية برئاسة الطيران المدني المهندس عبد الحميد العيوني استعرض خلاله المراحل التي مرت بها التوسعة الجديدة. وحضر الافتتاح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم وأصحاب السمو الملكي الأمراء وكبار المسئولين. وكان سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام قد وصل إلى منطقة القصيم مساء أمس في زيارة للمنطقة تستغرق عدة أيام يفتتح خلالها سموه عددا من المشروعات التنموية والخدمية. وكان في استقبال سموه لدى وصوله الى مطار القصيم الإقليمي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم ووكيل أمارة منطقة القصيم على بن سليمان السويلم ووكيل الإمارة المساعد للشئون الأمنية إبراهيم بن محمد الهذلي ورئيس محاكم منطقة القصيم الشيخ منصور بن مسفر الجوفان. كما كان في استقبال سموه أمير الفوج الخامس للحرس الوطني بمنطقة القصيم وأمير الفوج العاشر للحرس الوطني بالمنطقة ومدير شرطة منطقة القصيم ومدير عام الشئون البلدية والقروية بمنطقة القصيم ومحافظو المحافظات ورؤساء المراكز التابعة لإمارة منطقة القصيم وأعضاء مجلس المنطقة ومدير مطار القصيم الإقليمي ومدير مكتب الخطوط السعودية بمنطقة القصيم ومديرو الإدارات الحكومية بالمنطقة وعدد من المسئولين من مدنيين وعسكريين. وقد وصل في معية سمو النائب الثاني عدد من أصحاب السمو الأمراء. وكان سموه قد غادر جدة أمس متوجها إلى منطقة القصيم. وكان في وداع سموه بمطار الملك عبد العزيز الدولي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة وقائد المنطقة الغربية اللواء عبد العزيز بن سيف السيف. من ناحية ثانية يرعى سموه حفل افتتاح اللقاء العلمي الدولي لنخيل التمر والأنشطة المصاحبة له الذي تنظمه جامعة الملك سعود بالقصيم ظهر يوم غد الاربعاء 1424/7/20ه بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة. وعبر مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله الفيصل في تصريح ل(اليوم) عن بالغ سعادته بتشريف سموه ورعايته الكريمة هذا اللقاء العلمي. مشيرا إلى ان الرعاية تمثل امتدادا للرعاية المستمرة من سموه للعلم والعلماء بشتى الوسائل سواء بتشريف سموه المناسبات العلمية مع مشاغل سموه الكريم الكثيرة ودعمه المستمر والشامل وتوجيهاته السديدة. واضاف ان جميع منسوبي الجامعة بالرياض والقصيم يرحبون بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ويتمنون له اقامة طيبة في ربوع القصيم. وأشاد بمدى ما تلقاه الزراعة والنخيل على وجه الخصوص من اهتمام ورعاية من الدولة, حيث لا يختلف اثنان ان الاهتمام والعناية بزراعة النخيل من الدولة ومن المواطنين تلقى اهتماما وعناية لا يضاهيها أي اهتمام في مجال الزراعة. مذكرا معاليه بان الدولة حفظها الله اتخذت من النخلة شعارا رسميا لها اضافة للسيفين وهذا تعبير جلى لمدى ما تمثله النخلة لبلادنا من مكانة. وأشار الى ان هذا اللقاء العلمي هو من أهم اللقاءات التي تشهدها الجامعة بالقصيم, تلك المنطقة التي تشتهر بزراعة النخيل ليس على مستوى المملكة فقط بل على مستوى العالم بأسره, وقد أحسنت الجامعة بالقصيم اختيار هذا اللقاء العلمي الهام لما تمثله النخلة للمنطقة من أهمية. وأوضح ان اللقاء سيشارك فيه بصفة رسمية أكثر من مائتي مشارك من داخل المملكة وخارجها, سيساهمون بإذن الله أثناء لقائهم في تطور زراعة النخيل والعناية بها. وقد وجه معاليه الدعوة إلى المهتمين بزراعة النخيل من المواطنين من أهل منطقة القصيم وخارجها لحضور اللقاء والمشاركة والمساهمة بالآراء في هذه المناسبة الغالية. تكريم للعلم وأعرب الدكتور الأمير خالد بن عبدالله بن مقرن آل سعود وكيل الجامعة عن بالغ سعادته بتشريف سموه للقاء. وأكد سمو الدكتور خالد على ان سمو الأمير سلطان قد عودنا على دعم التعليم العالي والبحث العلمي بما يحقق الخير للوطن والتقدم في حقول المعرفة المختلفة, ولا شك ان رعاية سمو الأمير سلطان هذا اللقاء تأتي امتدادا لاهتمامه سلمه الله بالبيئة المحلية حيث تمثل النخلة رمزا تاريخيا ومصدرا غذائيا هاما لسكان المملكة. وأهاب سمو الأمير بدور الجامعة في عقد المؤتمرات والندوات العلمية المتخصصة والتي لها علاقة بالبيئة السعودية, والجامعة وهي تحتضن في رحابها بمنطقة القصيم هذا اللقاء العلمي الكبير إنما تؤكد دورها الريادي الدائم في خدمة المجتمع والبحث العلمي. ويأتي هذا اللقاء في إطار المحافظة على ثروة هامة من ثروات الوطن الزراعية وتأمل الجامعة من خلاله تطوير زراعة النخيل والعناية به وزيادة الاهتمام بالانتاج والتصنيع والتسويق محليا وعالميا. وأوضح سموه ان ما يلقاه المزارعون في المملكة من دعم حكومي وبالأخص فيما يرتبط بزراعة النخيل وشراء التمور ساعد بشكل كبير على زيادة اعداد النخيل في المملكة وأصبحت بذلك الدولة الأولى في زراعة النخيل وانتاج التمور. وفي ختام تصريحه وجه الدكتور خالد الشكر الجزيل إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والى راعي اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ودعا الله ان يحفظ هذا البلد من كل مكروه وان يديم نعمتي الإسلام والأمن وان يعز هذا الوطن الغالي. اهتمام شديد كما أعرب الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي عن بالغ اعتزازه بالرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للقاء العلمي الدولي لنخيل التمر والذي تنظمه كلية الزراعة والطب البيطري بفرع الجامعة بالقصيم. وأضاف الدكتور الحمودي ان رعاية سموه الكريم مثل هذه اللقاءات التي من شأنها المساهمة في تطور البيئة الزراعية في بلادنا الغالية تدل على حرصه حفظه الله واهتمامه الشديد بهذا القطاع الحيوي الهام وهذا ليس بمستغرب على سموه, فقد عودنا دائما على الاهتمام الشخصي بكل ما يمس راحة ورخاء المواطن وتلمس حاجاته وتحقيق رغباته. كما ان ذلك يعد استمرارا لنهج سموه وتوجيهاته الحكيمة ببذل كل الطاقات وتسخير جميع الامكانات المادية والبشرية والبحثية وعلى أسس علمية للحفاظ على البيئة السعودية والتي ستعود بإذن الله بالفائدة على الوطن بشكل عام. وأكد الدكتور الحمودي في تصريحه ان زراعة النخيل وما تنتجه من أنواع جيدة ومتنوعة من التمور في بلادنا هو ما جعلها تحظى بهذا الاهتمام من قبل القيادة وليس أدل على ذلك مما يلاقيه المزارعون من رعاية ودعم مادي ساهما في دفع القطاع الزراعي بشكل عام وزراعة النخيل بشكل خاص حتى أصبحت مساهمة وتساهم وبشكل واضح في زيادة الدخل القومي واستقطاب عدد كبير من مواطني هذه البلاد. ودعا سعادته المهتمين إلى حضور هذا اللقاء حيث يحتوي على عدد من الجلسات العلمية والمحاضرات وورش العمل التي يحاضر فيها متخصصون على مستوى عال من الخبرة من عدد من دول العالم. وفي ختام تصريحه دعا الدكتور خالد الحمودي الله العلي القدير ان يحفظ هذه البلاد من كل مكروه في ظل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وان يديم على بلادنا العز والأمن والرخاء. دعم البيئة وأعرب الدكتور منصور بن سليمان السعيد وكيل الجامعة للدراسات والتطوير والمتابعة عن سعادته البالغة بمناسبة رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز اللقاء العلمي الدولي لنخيل التمر وقال الدكتور منصور إن تشريف سموه لهذا اللقاء يعد تكريما للعلم وأهله وان مثل هذه الرعاية تعد اهتماما من قبل سموه الكريم حفظه الله بدعم البيئة في هذا الوطن الغالي وما عرف عن سموه الذي يعد رجل البيئة الأول دليل صادق على ذلك وقال: ان مثل هذه اللقاءات العلمية وما يصاحبها من أنشطة انما يزيد من تفعيل دورها في خدمة قطاع الزراعة بشكل عام وزراعة نخيل التمر بشكل خاص. تواصل دؤوب ونوه الدكتور محمد بن ابراهيم الحسن وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية بالرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي عودنا بتشريفه للجامعة ورعايته مختلف المناسبات التي تقام في رحابها وتواصله الدؤوب مع المناسبات التي تعقد في الجامعة او في فروعها. كما أشاد الحسن بالدعم الكبير الذي يلقاه مجال زراعة النخيل من قبل حكومتنا الرشيدة فخلال مدة قصيرة استطاعت بلادنا بتوفيق الله عز وجل ان تحقق قفزات هائلة في مجال الزراعة عامة وزراعة النخيل بشكل خاص والمحافظة على نموها مما أدى الى وجود أنواع جيدة من التمور وأصبحت من أكبر الدول المنتجة للتمور وهذا بفضل الله ثم بفضل الدعم اللامحدود الذي تلقاه زراعة النخيل في بلادنا من حكومتنا الرشيدة. وأضاف الحسن ان هذه المناسبة عزيزة على نفوسنا جميعا لانها تأتي من رجل البيئة الأول الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي عرف عنه اهتمامه بالبيئة والمحافظة عليها.
