عرض الكثير من المسلمين والهندوس على حد سواء تبني الاطفال الذي تيتموا بسبب تفجيرات مدينة بومباي العنيفة غربي الهند التي أودت بحياة 52 شخصا.وقالت صحيفة (إنديان إكسبرس) إن من بين أولئك الاطفال خمسة كان والداهم يبيعان الزهور بالقرب من قوس الهند وهو من أبرز معالم بومباي عندما وقع الانفجار بعد ظهر يوم الاثنين الماضي وأو دى بحياتهما.ونسبت الصحيفة إلى كبرى هؤلاء الاطفال وتدعى سافيتا (15 عاما) قولها أخشى مواجهة المستقبل. كيف سأربي أشقائي وشقيقاتي،وأشارت الصحيفة إلى أن هندوسا ومسلمين من مختلف أنحاء بومباي عرضوا مساعد ة أولئك الاطفال سواء بتقديم مساعدات مالية لهم أو منح دراسية أو تبنيهم، بل ان بعض المتطوعين فتحوا حسابات مصرفية باسم الاطفال. اجتاحت قوات هندية امس فندقا في سريناجار المدينة الرئيسية في اقليم كشمير حيث كان يعتصم به نشطاء مشتبه بهم ووجدوا ثلاث جثث. واشتعلت النيران في الطابقين العلويين من الفندق وحاول رجال الاطفاء السيطرة علي الحريق. وقال متحدث باسم قوات الأمن جثث الموتى لم يتم التعرف عليها بعد. وانقذنا نحو 6 أشخاص كانوا مقيمين في الفندق الليلة قبل الماضية، واضاف ان البحث مازال جاريا. وفجر نشطاء مشتبه فيهم قنابل يدوية في مدينة سريناجار يوم امس الاول وفجروا قنبلة بدائية الصنع في مدينة اخرى في الوقت الذي بدأ فيه رئيس الوزراء الهندي اتال بيهاري فاجبايي زيارة تستغرق يومين للاقليم الذي كان محور عداء عمره عقود مع باكستان. ضحايا الحادث