ربما يكفى ملايين المسنين مؤونة اللجوء لاستخدام نظارات القراءة كي يستطيعوا رؤية حروف الكتابة الصغيرة إذا ما ثبت أن علاجا جديدا يعكف العلماء في استراليا على تطويره آمن وفعال. ومبدئيا ستستخدم تلك التقنية التي تنطوي على إحلال مادة جيلاتينية رقيقة من البوليمر محل العدسات بالعين لتحسين جراحة المياه الزرقاء لدى المرضى من كبار السن. وقال ارثر هو من جامعة نيو ساوث ويلز لمجلة نيو ساينتست لكن بمجرد التحقق من توفر عوامل الأمان والفعالية نعتقد أن الكثير من الأشخاص الأصغر سنا الذين تظهر لديهم الحاجة للاستعانة بنظارات للقراءة سيتبنون هذه التقنية أيضا. فمع مرور الزمن تصبح عدسات العين التي تركز الضوء من خلال تغيير شكلها اقل مرونة ومع بلوغ الشخص منتصف الأربعينات إلى أواخرها يصبح في حاجة إلى نظارات للقراءة. ويعتقد هو وهو عضو في المركز التعاوني لأبحاث البصر متعدد الجنسيات والتابع للحكومة الأسترالية انه وفريقه قد اكتشفوا التركيبة الصحيحة للجيلاتين المناسب للعين ويحدوهم الأمل في أن يبدأوا تجريبه العام القادم. وجاءت نتائج الاختبارات التي أجريت على الحيوان مبشرة. وستكون عملية إدخال الجيلاتين في العين شبيهة بجراحة المياه الزرقاء لكن لن يتم استبدال العدسات بل ستمتص مكونات العدسة من خلال قطع صغير في القرنية ليوضع الجيلاتين محلها. وأضاف هو هذا الإجراء ربما لن يستغرق اكثر من 15 دقيقة.