مضت سوق الأسهم المحلية في تعاملاتها أمس الخميس على أداء متقلب منذ بداية تعاملاتها واتجهت قبيل الاقفال الى الصعود التدريجي الذي اقفل فيه المؤشر العام للأسعار عند 3628.89 نقطة بعد ان تراجع الى 3619.88 نقطة لأدنى مستوى. وسلكت مؤشرات السوق مسارا متراجعا باستثناء الخدمات المرتفع بمقدار 10.14 نقطة والكهرباء المستقر عند مستوى اقفاله السابق والزراعة المرتفع بمقدار 0.32 نقطة. وشمل التحسن اسهم 22 شركة وذلك من بين 62 شركة تم تداولها ووصلت اجماليات السوق الى نحو 11.1 مليون سهم نفذت في 5393 صفقة بقيمة 1.08 مليار ريال. وحققت اسهم عسير ومبرد واللجين أفضل نسب وقيم الصعود على المستوى العام للسوق وبنسبة 3.78 بالمائة و3.48 بالمائة توازي 3.50 ريال و3.25 ريال وصولا الى 96 ريالا لعسير و96.75 ريال لمبرد. وتصدرت اسهم التعمير صفقات وكميات السوق ونفذ نحو 4.18 مليون سهم في 1075 صفقة وارتفع السهم بمقدار ريالين وصولا الى 77.50 ريال. وجاءت الاتصالات ثانيا ونفذ لها نحو 453 صفقة لكمية 331 ألف سهم وتراجع السهم بمقدار ريال واحد. وارتفع سهم اللجين مع توقيع الشركة لعقد انشاء مصنع الفاصل لانتاج مادة البروبيلين بطاقة 400 ألف طن للانتاج السنوي وحقق السهم زيادة 3.36 بالمائة وصولا الى 38.50 ريال وبتداول 280.3 ألف سهم في 255 صفقة. وخسر سهم الدوائية ريالين من سعره هبوطا الى 164.50 ريال عقب اعلان الشركة تراجع ارباحها للنصف الأول من العام الحالي الى 30.1 مليون ريال من 35.2 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي بعد ان ارجعت الشركة ذلك التراجع الى تسويات بضاعة بين مخازن الشركة الأم والشركات التابعة. واستقر سهم الجبس في الاقفال عند 311 ريالا دون أي تحرك يوازي ما أعلنته الشركة من ارتفاع صافي ارباح النصف الأول الى نحو 44.9 مليون ريال بزيادة 17 بالمائة عن نفس الفترة من العام الماضي. وتركز الهبوط على اسهم 28 شركة جاءت نسب هبوطها محدودة لم تتجاوز 2.42 بالمائة لسهم سيسكو ومن حسب القيمة لم تتجاوز 4.25 ريال لسهم الراجحي وهو التراجع الذي هبط بمؤشر قطاع البنوك بمقدار 10.6 نقطة. الى ذلك خرجت السوق المحلية من تعاملات اسبوعها بحصاد غير إيجابي لمؤشر الأسعار الذي خسر نحو 22.6 نقطة وبتداول 175.7 مليون سهم بقيمة 15.2 مليار ريال. وتترقب السوق الأسبوع المقبل اعلان شركتين مهمتين أرباحهما وهما سابك والكهرباء وسط توقعات بأن تكون أرباح الربع الثاني ذات نمو جيد مقارنة بمثيله من العام الماضي. وقد تغير نتائج تلك الشركات من مجرى السوق بشكل كبير اذا ما خرجت بنتائج مفاجئة عن نتائج الفترة المماثلة من العام الماضي وليست مماثلة لتوقعات المتعاملين التي عادة تفتقد الدقة ويبالغ بها ولا يعول عليها في قياس الأداء المالي للشركات المعلنة.