قال منتدى في هامبورج معني بتحسين القدرات السمعية أنه يتعين على الاباء تعليم أطفالهم المستويات المختلفة للضوضاء. وأضاف أن هذا سيقلل من احتمال أن الطفل عندما يصبح في مرحلة المراهقة يستمع بصورة مستمرة إلى الموسيقى الصاخبة من سماعات الاذن أو الستريو مما قد يؤثر على قدرته السمعية. وقال المنتدى إنه ثبت أن فرض حظر على ذلك أو تحذير الاطفال من مخاطر الضوضاء عندما يبلغوا مرحلة المراهقة لم يحقق نجاحا في هذا الصدد. وأضاف أنه يتعين أيضا إبقاء أجهزة الراديو والتلفزيون عند مستويات صوت معتدلة. ونصح المنتدى الاباء والاطفال خلال الحفلات الموسيقية بألا يجلسوا على مقربة من مكبرات الصوت. وفي بعض الحالات يتعين استخدام سدادات للاذن. وذكر المنتدى أنه يتعين أن يكون الوكمان الذي يستخدمه الاطفال ممن هم أكبر سنا مجهزا بنظام لتحديد مستوى الصوت ولا ينصح الاطفال ولا البالغين باستخدام سماعات. وعلى مر السنين يمكن أن يؤدي الاستماع إلى الضوضاء إلى ضعف القدرات السمعية. وأضاف المنتدى أن هذا يمكن أن يؤدي بدوره إلى موت الخلايا السمعية الحساسة في الاذن الداخلية. وغالبا ما يلاحظ هذا الخلل عندما يكون الاوان قد فات.