تهانينا للوزراء.. وأمنياتنا الماء والتعليم والطرق

العيثان يعقب من الأحساء :

عزيزي رئيس التحرير
قرأنا في ملحق الاحساء الاسبوعي الصادر يوم الخميس 7 ربيع الاول 1424ه العدد 10919 كلمة الاخ الوفي عادل بن سعد الذكر الله تحت عنوان (كرم القيادة وفاء للأحساء) وأقول سلمت أناملك أبا سعد على ما سطرته ونفثته أحاسيسك ووطنيتك تجاه احساء الخير واهلها فلك من كل احسائي جزيل الشكر والعرفان. وأبارك كما بارك غيري لكل وزير نال الثقة الملكية الغالية في التشكيل الجديد لمجلس الوزراء واعرف كما يعرفه غيري ايضا من ان المسؤولية عظيمة والمطالب كثيرة وتحتاج الى جهود جبارة من الجميع للوصول الى المبتغى. كل منا في الاحساء وغيرها من بقية مناطق ومحافظات مملكتنا الغالية يحمل آمالا وتطلعات لحاضره ومستقبله ونحمل هذه الآمال والتطلعات الى اصحاب المعالي وزرائنا - حفظهم الله - لسرعة تحقيقها فالكثير يشكو قلة وشح المياه الصالحة للشرب ونسأل الله سبحانه التوفيق والسداد لوزيرنا الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي لسرعة معالجة هذه المشكلة ولكن ينبغي علينا كما طالبناه بهذا المطلب ان نهتم بهذه الثروة ونحافظ عليها بعدم الاسراف حتى يتم علاجها لان ذلك يتطلب الوقت والجهد ونحن واثقون كل الثقة بأن توفير الماء هو المطلب الحيوي والشغل الشاغل لهذا الوزير الغالي وبقية المسئولين معه في هذه الوزارة. ايضا نتطلع الى ان نرى شبكة حديثة من الطرق تربط مدن وقرى وهجر محافظة الاحساء خالية من الحفر والتشققات والطرق الترابية كذلك دور العلم المختلفة من مدارس ابتدائية ومتوسطة وثانوية يقبع الكثير منها في مبان مستأجرة لا تفي بالغرض المطلوب في مدارس البنين والبنات وبناء المجمعات المدرسية تحل الكثير من المشاكل التي يعاني فيها الدارسون والدارسات في المباني المستأجرة ومعالي وزير التربية والتعليم لا يألو جهدا في تحقيق هذه المطالب إن شاء الله.
هناك الكثير والكثير كل منا يود تحقيقه في يوم وليلة ولكن البلاد كبيرة ومترامية الاطراف وتحتاج الى التخطيط والجهد والمال فمنا الصبر ومنكم وزراءنا الاكارم العطاء في بلد الخير والعطاء لاننا ننام وانتم تسهرون ونرتاح وانتم تتعبون ونعاتب مشاغلكم الكثيرة واعباءكم الثقيلة. وفقكم الله تعالى لكل خير ودمتم ودامت بلادنا محروسة بعين الباري آمين.
طاهر بن محمد العيثان محافظة الاحساء
د. غازي القصيبي
د. جبارة الصريصري