الاتحاد يستهل مشواره العربي وعينه على نقاط القادسية الكويتي

ضمن مباريات المجموعتين الأولى والثانية

تنطلق مساء اليوم مباريات بطولة الاندية العربية المجمعةالأولى وذلك بإقامة لقاءين ضمن المجموعتين الأولى والثانية حيث يقص فريق الاتحاد شريط الافتتاح ومباريات المجموعة الأولى بمواجهة القادسية الكويتي في حين يفتتح الملعب التونسي والأولمبي الليبي منافسات المجموعة الثانية .
الاتحاد -القادسية
يستهل فريق الاتحاد أحد ممثلي المملكة في هذا التجمع العربي مبارياته في البطولة بمواجهة القادسية الكويتي في لقاء قد لا يخلو من الصعوبة لا سيما أنه يأتي في الافتتاح الذي دائماً يكون فاتراً قياساً باللقاءات السابقة في كافة البطولات العربية. ورغم ذلك فإن الاتحاد الذي يلعب على أرضه وأمام جماهيره يسعى للضرب بقوة في البطولة واقتلاع أول ثلاث نقاط قبل خوض مباراته الثانية أمام الوحدة السعودي. ويعتبر فريق الاتحاد الذي يتصدر حالياً مسابقة الدوري الممتاز مرشحاً بقوة لبلوغ الدور النهائي للبطولة لا سيما وأنه يملك لاعبين مميزين في كافة الخطوط يتقدمهم الخماسي الدولي محمد نور وصالح الصقري وحمد المنتشري ومبروك زايد وحمد العيسى إلى جانب باسم اليامي والحسن اليامي وحمزة أدريس ومناف أبو شقير والثلاثي البرازيلي سيرجيو وماريليو وليندوماردي.
ويتميز لاعبو الاتحاد بالروح العالية واللعب القتالي أما فريق القادسية الكويتي فيمر حاليا بمرحلة تذبذب في المستوى والنتائج ولكن مشاركته في البطولة مختلفة تماماً عن مشاركته في المسابقات المحلية فهو بالتأكيد يسعى إلى اثبات ذاته وتشريف الكرة الكويتية التي تلقت صفعات مدوية في الآونة الأخيرة على مستوى المنتخب الأول ويضم الفريق عددا من اللاعبين المميزين أمثال هاني الصقر وصالح الشيخ ونواف الخالدي وبدر الشمري ونهير الشمري إلى جانب الثنائي الأجنبي الجزائري رشيد عمران والبوركيني سيدو تراوري.
ويتوقع أن يلعب مدرب القادسية بطريقة دفاعية للحد من الاندفاع الاتحادي المتوقع منذ البداية وسيركز على الهجمات المرتدة على أمل أن تثمر أحداها عن هدف أو ينهي المباراة بالتعادل لو تحقق فإنه سيعطي اللاعبين شحنة قوية لمواصلة المشوار بثبات.
عموماً المباراة لن تكون سهلة لكلا الفريقين ولكن تظل حظوظ الاتحاد أكبر لإحراز أول ثلاث نقاط في بداية المشوار.
الملعب -الأولمبي
وضمن مباريات المجموعة الثانية يلتقي فريقا الملعب التونسي والأولمبي الليبي في لقاء يصعب التكهن بنتيجية لعدم معرفتنا التامة بالفريق الليبي ولكن يبدو أن كفة الملعب التونسي الذي حقق آخر ألقاب الأندية العربية أبطال الكؤوس في الموسم المنصرم هي الأرجح لوجود عدد من اللاعبين الجيدين أمثال أنيس العياري ومحمد السليتي وغيرهم من اللاعبين الأجانب.