أشار تقرير لمنظمة الاممالمتحدة نشر امس إلى عدم وجود دليل على ممارسة أي جماعات إرهابية دولية نشاطات في الصومال رغم كثير من الادعاءات التي تشير إلى العكس. وذكر تقرير الاممالمتحدة في الوقت التي عثرت فيه اللجنة على كثير من الادلة التي تشير إلى أن الاتحاد الاسلامي لا يزال يعمل في الصومال، يبدو أن هناك صلات رسمية محدودة تربطه بتنظيم القاعدة وأن لديه جدول أعمال محلي على نطاق كبير يشمل التوحيد مع مناطق رئيسية صومالية أخرى في الولايات المجاورة . غير أن التقرير يحذر من أن الصومال لا يزال يمكن استخدامه كنقطة انتقالية لكبار الارهابيين الدوليين والمواد التي يستخدمونها. ودأبت الولاياتالمتحدة على اتهام الصومال بإيواء الارهابيين منذ وقوع هجمات 11 سبتمبر. وتعاني الصومال من حالة فوضى سياسية منذ سقوط نظام سياد بري عام 1991 ولا يعترف بالحكومة الانتقالية التي تتولى السلطة حاليا في البلاد قطاع كبير من سكان الدولة المسلمة. من جهة اخرى لقيت طالبة صومالية مصرعها بعد أن أطلق مسلح متنكر النار عليها بعد خروجها من مدرستها . و توفيت متأثرة بجروحها بعد نقلها الى المستشفى بالعاصمة مقديشو.ولم تعرف الاسباب وراء الحادث الذى أثار استياء سكان العاصمة الصومالية. وكان العديد من طلبة هذه المدرسة واسمها ( أحمد جرى) لقوا حتفهم عندما أطلق مسلحون النار على حافلة كانوا على متنها العام الماضى مما أثار ضجة فى مقديشو التى كانت مسرحا لعمليات القتل والنهب والاختطاف طيلة السنوات الماضية.