دياب والأعمدة الزميل الأستاذ محمد صادق دياب رئيس تحرير مجلة (الجديدة) امتدت أعمدته الصحفية الى العديد من المجلات والصحف بحكم طلبها المتزايد فأنت حينما تقرأ له تود لو انك تجده في كل المطبوعات, هذا لما تميز به من روح مرحة وهو واحد من أباطرة الكتابات الاجتماعية المؤسسة والمتعمقة سلس الأسلوب راقي المعاني. تتمنى ان تجده كل صباح في كل مطبوعة.. صادق دياب أضاف ل(الجديدة) روح جديدة. مستغانمي والتفاصيل الكاتبة والصحفية المميزة أحلام مستغانمي ذات النشاط الأديب والإعلامي الغزير تلمس في كتاباتها نوعا من التفاصيل الدقيقة والأفكار المرتبة وهي تعد واحدة من الروائيات العربيات القلائل في هذا الوقت وصوتا اثبت جدارته ليس في الإعلام والأدب النسائي فحسب إنما استطاعت ان تنافس عمالقة الأدب المعاصر وتبرز بشكل مميز وأسلوب أكثر من رائع وحضور كيفما تشاء وراهنت على ان تكون هي فكانت أحلام مستغانمي. اقرأ ل عبدالواحد لا أذيع سرا ان قلت انني أتابع مجلة اقرأ أولا بأول حتى احظى بمقال متماسك ذي تفاصيل وجمل تعبيرية لوحدها تعتبر مقالا فأنت تقرأ لمحمد عبدالواحد مقالا واحدا تستطيع ان تسجل أكثر من حكمة لذا حرصت على ان يكون أمامي ورقة وقلم أسجل فيها جملا وتعبيرا أكثر روعة واحتفظ بها. هذا ما يفعله محمد عبدالواحد بي في كل عدد جديد من مجلة (اقرأ) وأراهن على ان معي عددا لا يستهان به يقوم بنفس ما اقوم به. فقندش هم وأنا (12) جزءا من سلسلة (هم وأنا) قدمها الكاتب والصحفي وعميد الصحافة الفنية علي فقندش وقد استغرق العمل أكثر من أربع سنوات قضاها علي فقندش في البحث والتنقيب والتنقيح حتى خرجت هذه الموسوعة بصورتها النهائية. على فقندش تميز بكتابته الفنية الحاضرة في الوقت المناسب وهو على استعداد دائما لتقديم الحدث في وقته خبرا كان او حوارا فهو متابع نشط للحركة الثقافية الفنية وذو علاقة وطيدة بجميع الفنانين والكتاب والممثلين وغير ذلك يستطيع ان يأتي بالخبر ويغطيه من كافة جوانبه بعيدا عن الانحياز والمحاباة. العمري.. والصحافة الصادقة سلمان العمري وكيل وزارة الشؤون الإسلامية دائما ما تجده في الملتقيات الإسلامية ممثلا للمملكة العربية السعودية بكل صدق وهو يمثل الإعلام الصادق في اهتمام المملكة بهذه المناسبات من خلال تغطياته ومتابعاته الدقيقة جعلت منه رجل المهام الصعبة وكان هو على استعداد تام لها فهو يعرف جيدا كيف يبدأ وكيف يتحرك داخل المفاهيم الإعلامية بصورة دبلوماسية راقية.