اكد عدد من اعضاء وفد رابطة العالم الاسلامى الى الولاياتالمتحدةالامريكية نجاح مهمة الوفد فى ايجاد المزيد من العلاقات بين الشعوب الاسلامية وغيرها من الشعوب وفتح باب الحوار بين القيادات الدينية والثقافية والاعلامية والمسؤولين والمثقفين والاكاديميين والمؤسسات والجمعيات والمنظمات الاسلامية. ووصفوا هذه المبادرة بأنها مبادرة متميزة من رابطة العالم الاسلامى التى تعنى بالقضايا الاسلامية وتحرص على التواصل مع الجاليات الاسلامية فى العالم مشيرين الى ان الوفد حقق جوانب ايجابية حيث كان هناك تفهم من قبل القيادات والمسؤولين لمهمة الوفد ورغبة فى المزيد من الحوار والبحث والنقاش فى مجال التعريف بحقائق الاسلام وصورته الصحيحة وازالة الصورة المغلوطة عنه. من جانبه اكد عضو الوفد الدكتور احمد جمال بدوى ان هذه المبادرة تعد مبادرة طيبة ولها تأصيل شرعي حيث أن القرآن الكريم يوجه الى الحوار مع اهل الاديان الاخرى. واوضح الدكتور البدوى ان هذه المبادرة حققت نتائج طيبة تتجلى فى اهتمام الكثير للتعرف على الاسلام من خلال مصادره الحقيقة ورغبتهم فى الحصول على المطبوعات الاسلامية والواقع الاسلامى علىالانترنت ليتعرفوا على الاسلام بشكل اكبر واوسع مشددا على اهمية الحوار بالاسلوب الذى يتفهمونه ويدركونه لتحقيق الاهداف المنشودة من هذه المبادرة المباركة. كما أكد عضو الوفد مفتى البوسنة ورئيس العلماء بالبوسنة الشيخ مصطفى سيريتش ان هذه المبادرة تجسد حرص رابطة العالم الاسلامى على التواصل مع مختلف الشعوب باسلوب ورسائل جديدة تفتح لها الابواب فى انحاء العالم وخاصة الجمعيات والمنظمات والمراكز والهيئات الاسلامية. وأشار الى ان الرابطة تحرص على عملية التنسيق بين المنظمات والجمعيات والهيئات الاسلامية والجاليات والاقليات المسلمة فى العالم لتحقيق الهدف المنشود وتقديم صورة الاسلام الحقيقية. واعتبر الشيخ مصطفى هذه المبادرة مبادرة تاريخية تسجل لرابطة العالم الاسلامى حيث ان هذه الخطوة حققت التواصل والاتصال بالجمعيات والاشخاص التى لم يسبق لاحد ان اتصل بها باسم الاسلام والمسلمين منوها على ضرورة الاستمرار فى هذه المبادرة نظرا لما حققته من نجاح فى هذه المرحلة التى تعد المرحلة الاولى لها. وطالب الشيخ مصطفى الجمعيات والمنظمات والمراكز الاسلامية بأن تحرص على التنسيق فيما بينها ولكى تكون اكثر فاعلية فى تفعيل العمل الاسلامى. وقال عضو الوفد احمد ليمو ان هناك ايجابيات اتضحت خلال اللقاءت والحوارات التى اجراها الوفد مع القيادات والمسؤولين معربا عن امله فى ان تستمر هذه المبادرة والتواصل والحوار لتحقيق المزيد من التعايش السلمى بين الشعوب والعلاقات الطيبة بينها. من جانبه أكد عضو الوفد الدكتور كمال احمد ابو المجد ان هذه المبادرة لاقت ترحيبا جيدا من قبل القيادات الدينية والثقافية والاعلامية والاكاديميين والمثقفين والمسؤولين الذين التقى بهم الوفد خلال جولاته مشيرا الى ان الحصيلة من تلك اللقاءات كانت ايجابية كما تحددت بعض المعالم فى مجال التعاون أضافة الى تصويب بعض المفاهيم الشائعة. وأشاد اعضاء الوفد فى تصريحاتهم بالجهود التى يبذلها معالى الامين العام لرابطة العالم الاسلامى الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركى من اجل ايجاد المزيد من التواصل بين الشعوب ومن أجل التنسيق بين العمل الاسلامى منوهين بالدور الذى تقوم به رابطة العالم الاسلامى فى خدمة الاسلام والمسلمين وخدمة قضايا المسلمين.