صحف:ملاحقة وإجراءات صارمة للمتلاعبين بوظائف البنود

قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم السبت وطالعت بين الصفحات العديد من الموضوعات التي اختارت منها ما أوردته صحيفة الوطن في عددها الصادر اليوم حيث أكدت أن جهة حكومية مختصة تحقق في عدد من الشكاوى التي تلقتها حول توظيف عدد كبير من المواطنين بعد الأمر السامي المتضمن تثبيت المعينين على لائحة المستخدمين وبندي الأجور و105، وتقديمهم أنهم معينون قبل صدور الأمر بهدف شمولهم بالتثبيت على وظائف رسمية.
وعلمت الصحيفة من مصادر مطلعة، أن الجهة المعنية بمتابعة هذه القضية تهدف إلى التأكد من التزام الجهات بما صدر من تعليمات، وذلك من خلال حصر الموظفين من إدارة شؤون الموظفين في الجهة المراد تثبيتهم والمعينين على وجه التحديد قبل صدور الأمر الملكي، وتحديد الموظفين المعينين في تلك الفترة، والتأكد من أن رقم وتاريخ تعيينهم يخصهم فعلا وليس وهميا أو مزدوجا مع موضوع آخر.
وشددت الإجراءات التي أقرت بغرض مواجهة أي تحايل، على ضرورة التأكد من أن سجل الصادر لا توجد به فراغات في تسلسل أرقام المعاملات وتواريخها بحيث يتيح للجهة إصدار قرارات لاحقة بتواريخ سابقة.
أما صحيفة عكاظ فقد كتبت تحت عنوان(تقليص مدة تأشيرات “شنجن” للسعوديين إلى 5 أيام) تقول: أكد صاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية، أن فترة انتظار السعوديين للحصول على تأشيرة الاتحاد الأوروبي شنجن لن تتجاوز خمسة أيام بدلا من أسبوعين، مؤكدا أن الوزارة اتخذت الإجراءات اللازمة لذلك، مضيفا أن الإجراءات الجديدة لتسهيل حصول المواطنين على تأشيرة «شنجن» لا تقتصر على تقليص فترة الانتظار، بل تشمل تخفيف الإجراءات والمتطلبات اللازمة للحصول على التأشيرات، مؤكدا على أهمية وأولوية خدمة المواطن السعودي في العمل القنصلي والدبلوماسي.
وفيما يتعلق بملف العمالة الأجنبية ومطالبة بعض الدول مكاتب الاستقدام بشروط جديدة، أكد أن كرامة المواطن السعودي والسيادة الوطنية أولا.
ويأتي هذا التحرك السريع من وزارة الخارجية بعد أن أبدى عدد من المواطنين والمبتعثين من الطلاب والطالبات تذمرهم الشديد من تأخير بعض السفارات الغربية في منح تأشيرات دخول تلك الأراضي لاستكمال برامج الدراسة والعلاج ما قد يدفع المملكة إلى معاملتهم بالمثل، خاصة في ظل ما يتناوله الرأي العام وما تنشره وسائل الإعلام عن معاناة استخراج التأشيرات من بعض سفارات الدول الغربية.