نور النمور لا يضئ مع الصقور ! !

عبارة روج لها البعض حتى أقنعوا بها الكثير من الجماهير الرياضية بمختلف ميولها والتي أصبحت لا ترى في محمد نور سوى اللاعب البارز في ناديه والمختفي مع المنتخب ! ولقد كان أحد الإعلاميين (جسورا) وهو يقول في أحد مقالاته أن وجود نور مع المنتخب كعدمه !!!
هل يرى الكاتب في نور ضعفا فنيا لدرجة أن يصبح وجوده كالعدم ! بأي نظرة أطلق الكاتب هذا الرأي الجائر؟
هل أطلقه بنظرة فنية دقيقة ، أم بنظرة تغشاها ألوان الأندية ؟! تعلمنا دائما أن الحكم الصحيح والعادل للأمور لا يكون الا بعد مشاهدتها أو أخذ تصور تام لها .

انني أتساءل كيف يكون حضور (القائد) نور مع المنتخب في الفترة الحالية بالذات كعدمه ، كيف يكون ذلك وهو اللاعب الأبرز في مباراتي المنتخب مع هونج كونج ، وهو المنافس حاليا على جائزة أفضل لاعب في آسيا ، وهو من يقود (العميد) في دوري أبطال آسيا بكل اقتدار .....

ان لاعبا في حجم نور “القائد” و”صانع اللعب” و”الهداف” لديه القدرة التامة على قيادة الأخضر لنهائيات كأس العالم القادمة متى ما توفر المناخ الملائم للنجاح والإبداع .

لقد اعترضت بعض الأقلام المتعصبة على عودة نور للمنتخب وتساءلت كيف تنازل السيد ريكارد عن قناعاته في اللاعب ومدى ملاءمته لطريقة لعب المنتخب , إنني أقول لتلك الأقلام (ما بني على باطل فهو باطل) فاستبعاد نور في المرحلة السابقة هو الخطأ الجسيم الذي وقع به ريكارد وليس إعادة (النور) مرة أخرى , وحقيقة واقع تلك الأقلام يقول أنها ما زالت تحب الاصطياد في الماء العكر حتى لوكان ذلك الاصطياد على حساب منتخب الوطن , وكان الأجدر بها أن تشيد بعودة السيد ريكارد إلى صوابه عندما قرر الاستعانة بالقائد نور (حامل مفاتيح الفرج) للمنتخب السعودي كما ورد في موقع فيفا , كما أن على تلك الأقلام الوقوف مع جميع اللاعبين بما فيهم (نور) في هذه المرحلة الحاسمة في مشوار الاخضر نحو التأهل وعدم الخوض في أمور من شأنها التأثير على معنوياتهم سلبا .


فواصل ,,

*لاعب بقامة نور لن تؤثر فيه بعض الكتابات (الجوفاء) مثقال ذرة لأنه قد اعتاد عليها طوال مشواره الرياضي ودائما ما يرد عليها بما يقدمه في أرض الملعب وبما يحققه من انجازات .

*اتمنى ألا يكون البعض قد أعد العدة للنيل من المخضرم نور في حالة خروج المنتخب بنتيجة غير مرضية أمام تايلند.

*أمنية أخرى ألا تربط نتيجة منتخبنا مع المنتخب التايلندي بمحمد نور (وحده) فالفوز ان تحقق فهو باسم الجميع والخسارة ان حدثت فيتحملها الجميع.


,, خاتمة,,

“الضربات القوية تهشم الزجاج لكنها تصقل الحديد”