أسدل الستار أمس الأربعاء على معرض الأسرة والتمور الثالث بمركز جدة للمنتديات والفعاليات وسط مشاركة عدد كبير من الشركات والأسر المنتجة والأنامل النسائية المبدعة في الأعمال الحرفية والتراثية على مدار أسبوع كامل . وقد شهد الحفل الختامي للمهرجان الانتهاء من عمل اكبر بوابه للتمور علي هيئة بوابة جدة والتي تم تنفيذها من أجود أنواع التمور بعرض (16) متر وارتفاع (3.30) متر وشارك زوار المعرض في تشييدها، وشاهدها ما يقرب من 8 الاف زائر حيث يعود محتواها للجمعيات الخيرية، كما تم الدخول الى موسوعة جينيس للارقام القياسية بعمل أفضل طبق مصنوع محتواه من التمر . ويعد التمر من أشهر المنتجات السعودية ويبلغ إنتاج المملكة من التمور نحو 950 ألف طن سنوياً حيث تملك أكثر من 23 مليون نخلة تنتج أكثر من 350 نوعاً من التمور، وتأتي منطقة القصيم في المملكة في المرتبة الأولى من حيث الإنتاج، حيث يبلغ معدل استهلاك الفرد السعودي من التمور سنوياً 30 كيلو جراماً تضعه في المرتبة الأولى عالمياً في استهلاك التمور. وقد تم تتويج الفائزين من زوار المعرض، حيث فاز بالمركز الأول محمد الزهراني وحصل على شاشه ال سي دي 39 بوصة، وفاز محمد معشي بالمركز الثاني وحصل على جهاز (إي باد)، وحصل الفائز الثالث عز محمد رضي على هاتف جالكسي، وقدمت الجوائز الثلاثة من شركة بدر بقشان وأخوانه من شركة فالكون. وتوجت الفائزة الرابعة جواهر القبلي بجهاز ميكرويف، والفائزتين الخامسة والسادسة آمنة حسين حمدان ولوبي جي أر بجهازين صنع القهوة، والسابعة عنود حسن إبراهيم بحافظة شاي كهربائية، والفائز الثامن فهد محجب بنافورة الشوكولا، بينما حصل الفائز التاسع ربيع حمود على شواية كهربائية، والفائزة العاشرة ولاء المحسن بجهاز صانع الايس كريم، وقدمت الجوائز السبع من الشركتين المنظمة (الصمت الناطق) ومثلتها المهندسة أمل الزهراني، و( صاحبة الرقي ) ومثلتها عفاف الحرازي، كما تم تكريم المشاركين العشرين الآخرين بشهادات شكر وتقدير، إضافة إلى تكريم الشركات الراعية والداعمة وشركاء النجاح. وثمنت أمل الزهراني الدور الكبير الذي قامت به الغرفة التجارية الصناعية بجدة والهيئة العامة للسياحة كشركاء نجاح في تنظيم مهرجان التمور، مؤكدة أن الحضور الكبير الذي حظي به المهرجان دليل كبير على تحقيق كل أهدافه و إيصال رسالته في عرض أحد أهم سلع السعودية. وأكدت عفاف الحرازي الشريك التنظمي للمعرض أن اللجنة المنظمة اهتمت بموضوع الأسر المنتجة وإبراز أعمالها ونشاطاتها في المجتمع، ونجحت في جذب الحضور من خلال الأعمال المقدمة مثل التحف ، العبابات، والإكسسوارات، والهدايا، والوجبات المتنوعة والأعمال الحرفية والتراثية .