أعلن مسؤول إسرائيلي كبير أن إسرائيل تأمل ألا يحدث تخلي الرئيس المصري حسني مبارك عن السلطة أمس تغييرا في علاقاتها السلمية مع القاهرة. وقال المسؤول "من السابق لأوانه توقع كيف سيؤثر التنحي على الأمور." وأضاف "نأمل أن تبقى اتفاقية السلام،وأن يحدث التغير إلى الديموقراطية في مصر بهدوء وبدون عنف من أجل مصر وجميع جيرانها أيضا". وكرر ضرورة الحفاظ على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل التي وقعت عام 1979. وأضاف أن "هذه المعاهدة تخدم مصالح البلدين وتشكل ضمانا للاستقرار في المنطقة برمتها". لكنه شدد على أن "اللحظة لا تزال مبكرة للقيام بتحليلات". وفي السياق، حذرت إسرائيل أمس رعاياها الذين ينوون السفر إلى الخارج من خطر تعرضهم لهجمات خصوصا في مصر. وقال مكتب مكافحة الإرهاب في بيان إن هذا التحذير "صالح للأيام المقبلة". وطلب مكتب مكافحة الإرهاب المرتبط بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي من المسافرين تجنب "تجمعات الإسرائيليين" في مصر وتركيا وأذربيجان وأرمينيا وجورجيا ومالي وفنزويلا وساحل العاج بسبب الاضطرابات في هذه البلاد.