حذر اقتصاديون من توجه عملاء الأسواق المالية إلى التداول بالعملة الإلكترونية Bitquin، مؤكدين ل«الوطن» أن هذا النوع من العملات الافتراضية ليس معتمدا في معظم دول العالم، موضحين 5 مخاطر عالمية تجنيها تداولات العملة الإلكترونية، أبرزها استخدام العملة في عمليات غير مشروعة، وتسهيل عمليات تحويل الأموال للإرهابيين، وتسهيل عمليات غسل الأموال ونقلها بين الدول، وغير خاضعة لأي جهة رقابية، ولم تحصل على اعتماد في معظم دول العالم. خطورة استخدامها قال المحلل المالي، فيصل العليان، إن البيتكوين عملة حديثة التعامل في الأسواق، ولم تحصل على اعتماد في معظم دول العالم، لافتا إلى أن الدول تحذر من استخدامها وخطورة التعامل بها، وأن العملة تستخدم للجرائم وتحويل الأموال بطرق غير مشروعة، كما أنها تعتمد على منصة إلكترونية ليست لها علاقة بالمؤثرات الاقتصادية والسياسية، مما يسهّل على المجرمين استخدامها في طلب الفدية أو دعم عمليات غير مشروعة، مشيرا إلى أن التعامل بها يكون عبر منصات إلكترونية، بشراء عقود بعملات متخلفة، منها الدولار واليورو والجنيه الإسترليني. تداول واستثمار أوضح الخبير الاقتصادي، عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله المغلوث، أن هذه العملة ليست لها مرجعيات أو مؤسسات دولية تنظم عملية التداول بها، مؤكدا أن المضاربات لهذه العملة على مستوى دول العالم غير خاضعة لأي جهة رسمية تتحكم فيها أو تحافظ على مصداقيتها، والذي بدوره شجع كثيرا من المواطنين على التداول والاستثمار فيها، وأدى إلى تضاعف رؤوس الأموال بمعدل عال، وصلت إلى 11 ألف دولار، مشيرا إلى أنها تعدّ من أقوى الضربات في عالم الطفرة الاقتصادية بتحقيق مبالغ عالية، موضحا بعدم ارتباط هذه العملة بأي بنوك مركزية في العالم.