علمت «الوطن» أن الشركة الأجنبية المتخصصة في تعليم القيادة والتي تم التعاقد معها من قبل الجهات المختصة واللجنة الوطنية لمدارس تعليم القيادة تهدف إلى إنشاء فصول دراسية في مدارس تعليم القيادة لتأهيل مدربين ومدربات سعوديين نظريا وعمليا، وتعريفهم بأسس القيادة الآمنة قبل استقبال الراغبات في تعلم أسس القيادة لاستخراج الرخص، سواء للذكور أو الإناث. جاء ذلك خلال الاجتماع الأول الذي عقد للجنة الوطنية لمدارس تعليم القيادة بالمملكة في دولة الإماراتالمتحدة الأسبوع الماضي، وتحت إشراف شركة أجنبية تم التعاقد معها من أجل عرض تجارب تلك الشركة في التدريب والتعليم بطرق تتناسب مع أنظمة وقوانين الإدارة العامة للمرور بالسعودية. قيادة آمنة أكد مصدر مطلع أن الاجتماع الخاص باللجنة الوطنية لتعليم القيادة في مدينة دبي ناقش أهم النقاط الأساسية لتأهيل مدربين ومدربات سعوديين نظريا وعمليا، وتعريفهم بأسس القيادة الآمنة وفقا للمعايير العالمية، موضحا أن التركيز كان على المدربات اللاتي سوف يتم تعيينهن في تلك المدارس التي ستكون جزءا من مدارس تعليم القيادة الحالية الموجودة بمدن المملكة، بحيث ستعمل تلك الشركة الأجنبية التي تعاقدت معها الجهات المختصة، من بينها اللجنة الوطنية لتعليم القيادة على توفير فصول دراسية لتأهيل المدربات السعوديات في سبيل دمجهن في هذا المجال الجديد بالنسبة للإناث. مهارة ومرونة استطلعت «الوطن» عددا من آراء السعوديات حول فتح فصول دراسية لتأهيل مدربات القيادة قبل انطلاق المشروع، وقالت عهود السليمان إن تأهيل المدربات على أسس علمية وعملية ضرورة لتأسيس قاعدة صلبة تستند على نظام قوي. كما أن هذا العمل من شأنه أن يجعل قائدة المركبة أكثر مهارة ومرونة عندما تكون متدربة على أساس متميز. احتياجات خاصة قالت مها عبود إنها تأمل في أن تكون هناك دورات تدريبية خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة لتمكينهن من قيادة السيارات أسوة بالذكور من هذه الفئة، مضيفة أن هناك دورات تدريبية خاصة بالاحتياجات الخاصة في دبي. خطوات اتخذتها لجنة تعلم القيادة 01- التعاقد مع شركة أجنبية خاصة لتعليم القيادة 02- عقد اجتماعات مع الشركة الأجنبية وجهات مختصة في دبي 03- مناقشة فتح فصول دراسية داخل مدارس القيادة 04- إعداد المدربات وفق أنظمة ومعايير القيادة الدولية 05- إنشاء 4 مدارس لتعليم القيادة للإناث بجامعات سعودية 06- توجه لإدخال برنامج تدريبي لذوي الاحتياجات الخاصة
