باكستان تعالج عزلتها بتغييرات عسكرية

اتهمت باكستان، الهند، بالعمل على تطوير غواصة نووية. وقالت نائب وزير خارجيتها، تسنيم أسلم، في مؤتمر بإسلام أباد، أول من أمس، إن الهند تعمل على تعزيز ترسانتها النووية، مضيفة أن بلادها لا تملك خيارا سوى البقاء على أهبة الاستعداد للدفاع، بالحفاظ على الحد الأدنى من الردع". إلى ذلك، قالت تقارير إن التغييرات التي أدخلها رئيس أركان الجيش الباكستاني الجديد، الجنرال قمر باجوه، قبل أيام على المؤسسة العسكرية جاءت نتيجة فشل القيادة السابقة في إدارة أزمات حيوية، في مقدمتها أهم ثلاثة ملفات مهمة تتعلق بالهند والولايات المتحدة وأفغانستان، مشيرة إلى أن الدول الثلاث أبرمت شراكة إستراتيجية مضادة لباكستان، متهمة الجيش بالقيام بسياسة ازدواجية في الحرب ضد الإرهاب، مما أوقع باكستان في عزلة دولية وجب الخروج منها.
وكان باجوه قد أدخل تغييرات عسكرية واسعة النطاق، أحكم بموجبها قبضته على المؤسسة العسكرية، بعد أسبوعين من تعيينه، تضمنت نقل رئيس المخابرات الخارجية، الجنرال رضوان أختر، إلى رئاسة جامعة الدفاع القومية بإسلام أباد، وتعيين الجنرال نويد مختار رئيسا للجهاز بدلا منه، كذلك تعيين رئيس الرينجرز في كراتشي، اللواء بلال أكبر، مديرا للأركان العامة في القيادة العامة للجيش بعد ترقيته إلى رتبة فريق.