رأى عدد من المبتعثين السعوديين في الصين في الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الجديدة التي وقعها الجانبان السعودي والصيني خلال زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الحالية إلى الصين تعزيزا لفرصهم المستقبلية، وخطوات في الجانب الصحيح الذي يواكب تطلعات المملكة للانتقال إلى آفاق جديدة من التنمية والتطور. وعبر عدد من الطلاب المبتعثين في جامعات الصين ل"الوطن" عن سعادتهم بزيارة الأمير محمد بن سلمان الحالية للصين، وأبدوا تطلعهم بأمل كبير لأن تحقق هذه الزيارة أهدافها، وأن يكون هناك مزيد من التطور في العلاقات بين البلدين، بما يحقق لهما مزيدا من الرخاء والنمو الاقتصادي. توطين الصناعات وقال الطالب خالد مدخلي أحد الطلاب المبتعثين في جامعات الصين، ويدرس الهندسة الإلكترونية في سنته الأخيرة "هذه الزيارة تأتي في الوقت الذي تسعى فيه السعودية لتوطين الصناعات العسكرية، وبحكم تخصصي في هندسة الإلكترونيات ومعرفتي اللصيقة بالتقنية الإلكترونية الصينية، فإنني أرى أن هذه الشراكة مع الصين ستؤتي ثمارها سريعا، وبالذات مع الشركات الصينية التي تتميز بسرعة تطوير منتجاتها، وسرعة تنفيذ المشاريع، وتسعى لبناء اسم منافس في السوق العالمية، وأتمنى التخرج سريعا خلال هذا العام لأعود لخدمة وطني". شراكة دائمة وقال الطالب معاذ أحمد الحربي الذي يدرس الهندسة الميكانيكية في إحدى جامعات بكين "سعيد بمشاركتي لمساعدة الوفد التجاري والعسكري والإعلامي المرافق للوفد السعودي برئاسة الأمير محمد بن سلمان، وأشعر بمتعة كبيرة، وأنا أقوم بالترجمة لتسهيل إجراءات الوفود السعودية وتنفيذ مهماتها التي يسعون من خلالها لتحقيق مستقبل اقتصادي عظيم للمملكة وشراكة دائمة مع الصين". بدوره قال الطالب ضيف الله فلاح العازمي الذي يدرس في السنة الثانية في تخصص الهندسة المدنية "الطلاب الدارسون في الصين استبشروا بزيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، ونحن نتابع الزيارة باهتمام شديد، ونستبشر بأنها ستحقق مزيدا من نهضة التعليم بين البلدين، وتدعم الطلاب السعوديين الدارسين في الصين". تنمية الاقتصاد من جانبه قال عبدالله علي البلوي تخصص إدارة الأعمال في إحدى الجامعات الصينية "عم الفرح الجميع بقدوم الأمير محمد بن سلمان، وأسعدتني الاتفاقيات والاستثمارات بين مملكتنا الغالية ودولة الصين، وهذا يعطينا الأمل لفتح مجال أكبر للشباب السعودي للمشاركة في تنمية اقتصاد البلدين وبالذات في المشاريع المشتركة". كما عبر الطالب محمد إبراهيم المتخصص في الهندسة الكهربائية والتحكم عن سعادته بالزيارة، مبديا اهتماما خاصا بموضوع اتفاقيات الطاقة بين البلدين، وخاصة توليد الطاقة الكهربائية، مشيرا إلى أن هذا سيحقق إضافة كبيرة لمجال الطاقة الكهربائية في السعودية حيث يتمنى أن يعمل حين يتخرج في العام المقبل.