ناقش مجلس أمناء مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية أول من أمس باجتماعه الخامس في مدينة جدة، أداء ومستقبل مراكز غسل الكلى المنتشرة في المملكة، بالإضافة إلى مجموعة من المبادرات والبرامج الجديدة. جاء ذلك خلال الاجتماع الخامس لمجلس الأمناء برئاسة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، وبحضور نائب رئيس مجلس الأمناء الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، والرئيس التنفيذي للمؤسسة الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، إضافة إلى بقية أعضاء مجلس الأمناء. وأكد رئيس مجلس الأمناء الأمير خالد بن عبدالله في ختام الاجتماع، أن العديد من الطروحات والمشروعات الإنسانية سترى النور قريباً وسيشعر الجميع بأثرها، كما أكد نائب رئيس مجلس الأمناء الأمير متعب بن عبدالله على التقدم الملموس في عمل المؤسسة، وأبدى الرئيس التنفيذي للمؤسسة الأمير تركي بن عبدالله ارتياحاً وتفاؤلاً كبيرين، قائلا "تم التوصل إلى عدد من القرارات التي أدعو الله أن نرى أثرها المبارك في القريب العاجل". واستعرض المجلس عدداً من المواضيع الإستراتيجية، وعدداً من الأعمال والمبادرات والبرامج الإنسانية الحالية والمستقبلية، والتي كان من أهمها مناقشة وتقييم أداء ومستقبل مشروع مراكز غسل الكلى المنتشرة في المملكة، ومناقشة أفكار مشاريع جديدة للعمل الإنساني في مختلف مناطق المملكة، ومناقشة تقدم وإنجازات مشروع "فاعل خير" مع البنك الإسلامي للتنمية في الصومال والنيجر ومالي وسيراليون وغينيا وليبيريا وإندونيسيا وبنجلاديش وغيرها من الدول. كما تطرق الاجتماع إلى مستقبل العمل وآفاق التعاون مع مؤسسة بيل وميليندا جيتس الإنسانية العالمية، وتم الاطلاع على آخر تطورات مشروع ترميم وتطوير الأزهر الشريف، ومناقشة التعاون الإنساني بين المؤسسة ومستشفى سرطان الأطفال 57357 في القاهرة وكيفية الارتقاء بالخدمات العلاجية للأطفال المرضى بالسرطان في العالم العربي.