في ظل الحرب التي تدور رحاها يوميا بين عدة شبكات اجتماعية أبرزها "تويتر"، "إنستجرام"، "فيسبوك"، والوافد الجديد "سناب شات"، يبدو أن قيادات شركة "تويتر" بدأت تشعر بالقلل من المنافسين، وذلك بسبب ركود نمو المتابعين وتراجعهم خلال الأشهر الماضية، فقررت البدء في إجراءات تطويرية لموقعها، منها ما أعلنت عنه الثلاثاء بأن أسماء المستخدمين في الردود لن تحسب في تعداد الحد الأقصى للتغريدات، والبالغ 140 حرفا. الخطوة طال انتظارها للسماح للمستخدمين بعدد أكبر من الحروف للتعبير عن أفكارهم، على الرغم من أن التغريدات تطورت خلال السنوات الماضية، وأصبحت غنية بالصور ومقاطع الفيديو والوسوم وغيرها. وقالت "تويتر" إنها أضافت خلال الأشهر الماضية القدرة على التصويت والتفاعل باستخدام الصور المتحركة، وكذلك إضافة خدمة ما يبث مباشرة عن طريق "بريسكوب". التغيير الجديد لن يكون متاحا قبل أشهر من الآن، إلا أن الشركة أكدت في عدد من التغريدات عبر حسابها، أنها تخطط لمساعدة المستخدمين على الاستفادة أكثر من التغريدات، بما في ذلك توفير طرق جديدة لجعل الاستخدامات الحالية أسهل، وتمكين أخرى جديدة، كل ذلك دون التفريط فيما يجعل "تويتر" المكان الأفضل للتعليق المباشر، والاتصالات، والمحادثات.