ممرضون وحراس أمن يكافحون حرائق المستشفيات

شكلت حرائق المستشفيات هاجسا لدى وزارة الصحة بعد حريق مستشفى جازان العام إذ قامت الوزارة برفع جاهزيتها للتصدي لمثل هذه الحوادث وكشفت أخيرا أنها انتهت من تدريب وتأهيل عدد كبير من العاملين في المستشفيات لمواجهة حوادث الحريق.
خطط الإخلاء
أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة الصحة عصام توفيق أن الوزارة أنهت تدريب وتأهيل عدد من العاملين في المستشفيات على مكافحة الحرائق وتنفيذ خطط الإخلاء، وأضاف ل"الوطن" أمس أن برامج التأهيل شملت عددا من الممرضين والفنيين بقسم الصيانة إضافة إلى حراس الأمن. وأكد أنه تم الانتهاء من تأهيل عدد من المستشفيات بالمملكة وجار العمل على استكمال المستشفيات المتبقية، مبينا أن المعايير الدولية ومعايير المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية تلزم بوجود خطة لمكافحة الحرائق داخل المنشآت الصحية وإجراء دورات تدريبية للموظفين على طرق الوقاية والمكافحة والإخلاء.
سلامة المرضى
عدت وزارة الصحة الإدارة العامة للأمن والسلامة من أحدث إدارات الوزارة العامة وأكثرها تطورا وجاهزية للقيام بدورها في الحفاظ على سلامة المرضى وبينت في موقعها الرسمي أن الإدارة أعيدت هيكلتها في شهر جمادى الأولى لعام 1433، وتمت ترقيتها إلى إدارة عامة لبيان مدى التزام الوزارة بأن سلامة المريض تأتي أولا، وأوضحت أن هدف الإدارة الأساس توفير بيئة آمنة للمرضى ومراجعي وزوار وموظفي الوزارة.
وفي سياق متصل، وضع عدد من إدارات المستشفيات بالمدينة المنورة علامات ولوحات إرشادية تقود إلى مخارج الطوارئ، إضافة إلى إيضاح إجراءات الإخلاء والتدابير اللازم اتخاذها لمواجهة الحرائق عبر لوحات بممرات المستشفى لتمكن المراجعين والزائرين من الاستفادة منها وقت الحاجة.