الرضيمان: الخوارج أشد خطرا من العلمانيين

أكد أستاذ العقيدة ومدير إدارة الأمن الفكري في جامعة حائل الدكتور أحمد جزاع الرضيمان، أن خطر الخوارج أكبر من العلمانيين، وأضرّ على المسلمين، موضحا أن النبي، عليه الصلاة والسلام، أمر في حديث صحيح بقتال الخوارج أينما لقيناهم، ولم يأمرنا بقتال أي فرقة أخرى، ويجب الرد على العلمانيين أو الليبراليين أو تلك المسميات الأخرى بالعلم.
أما الخوارج فيجب تحصين أبنائنا منهم، ومحاربتهم، لأنهم يسفكون الدماء باسم الدين الإسلامي.
واجب طلاب الشريعة
شدد الرضيمان في محاضرته بكلية الشريعة والقانون بعنوان "واجب طلاب الشريعة والقانون في تحقيق الأمن الفكري"، أمس، على أن طلاب الشريعة والقانون هم من أكثر طلاب الجامعة تخصصا واهتماما بالأمن الفكري، وهو واجب الجميع دون استثناء، إلا أن طلاب الكلية أكثر إلماما ومعرفة بأن الأمن الفكري هو جزء من الأمن العام والوطني، موضحا أن الشريعة والأمن متلازمان، ويحدث الأمن بتحقيق توحيد الله، وذلك بالأدلة من كتاب الله وسنة نبيه، صلى الله عليه وسلم. وأضاف الرضيمان "الشريعة هي صمام الأمان"، ومن يفهم الشريعة الإسلامية حقا فلن يخل بالأمن، وعلينا مكافحة من يحاولون الطعن في العلماء الأجلاء، لأن الناس سيتمردون على الشريعة، كما أن الطعن في ولاة الأمر سيجعل الناس يتمردون على الدولة، وإن فقدنا الشريعة وولاة الأمر فقدنا أمننا، فماذا يبقى لنا؟.
محاربة الفساد
حث الدكتور الرضيمان طلاب كلية الشريعة والقانون، على أن يكونوا شبابا متفائلا بالمستقبل المشرق والحاضر الزاهر، مشددا على أن تضخيم الأخطاء وترديد أن المنكرات موجودة في البلاد، وأن هناك فسادا ماليا وإداريا، ربما يتسبب في اختطاف الشباب من حضن الوطن إلى ما لا يحمد عقباه.
وأكد أن الحكومة تحارب الفساد المالي والإداري والمنكرات، مشيرا إلى أن الأخطاء واردة وموجودة منذ عهد النبوة. وعدد للحضور حسنات الحكومة ومنها توزيع المصحف الشريف مجانا على جميع المسلمين، وهو مشروع جبار، والاهتمام بالحرمين الشريفين وخدمتهما، وكذلك المقدسات الإسلامية، مشيرا إلى أن طلاب الجامعة الإسلامية ينتمون إلى أكثر من 100 جنسية، وسينقلون العلم الشرعي إلى بلادهم، وغيرها من فضائل وحسنات الحكومة التي تقدمها خدمة للإسلام والمسلمين، وهو شرف للحكومة ولنا كمواطنين. وقال إن حكومة المملكة هي الحكومة الوحيدة في هذا العالم، والتي تطبق الشريعة الإسلامية، وإن واجبنا الدفاع عن مقدساتنا ومقدراتنا ومحاربة الفكر الضال.