خرج ملتقى العمل التطوعي الأول في منطقة جازان تحت شعار "ثقافة وأخلاقيات العمل التطوعي"، بالعديد من التوصيات بعقد الملتقى سنويا، لما له من أثر إيجابي في إثراء العمل التطوعي وتطويره، وكذلك منح البرامج التطوعية للشباب من الجنسين اهتماما متزايدا ورصد الميزانيات لها، والتأكيد على الجهات التطوعية بالعمل على بناء مشاريع الاستدامة المالية وإنشاء المزيد من الأوقاف. وأوصى الملتقى بإصدار كتاب عن أحكام وآداب العمل التطوعي، من خلال تطوير الورقة المقدمة من الدكتور أحمد السهلي في الملتقى، والتأكيد على بناء الشراكات الفاعلة، والاهتمام بالتنسيق بين الجهات التطوعية في المنطقة لتحقيق التكامل ومزيد من الفاعلية. وأكد على أهمية إيجاد علاقة تعاون منظمة بين الجامعات والكليات من جهة، والمؤسسات التطوعية من جهة أخرى لتحفيز الطلاب والطالبات على التطوع، وكذلك العمل على إيجاد تنظيم يسمح لموظفي الأجهزة الحكومية بالعمل في الجهات التطوعية بنظام الندب، وإنشاء منصة إلكترونية موحدة للجهات التطوعية في المنطقة لتبادل الخبرات والمعلومات، وتوحيد البرامج المشتركة لتحفيز التطوع. وفي آخر تلك التوصيات التي أكد عليها الملتقى، العمل على تصميم وتحكيم ونمذجة دليل لبرامج متنوعة لصناعة التطوع، وتأسيس وحدات نموذجية للعمل التطوعي في الجهات الخيرية الكبرى بالمنطقة، والتوجيه بعمل دراسة مسحية لتحديد احتياج المنطقة من الجمعيات والمؤسسات التخصصية الأهلية والعمل على قياس جودة أثر الجهات التطوعية في المنطقة. وعبر المدير التنفيذي للملتقى محمد الحازمي عن شكره للجهات الراعية من الداعمين والإعلاميين، وفي مقدمتهم صحيفة "الوطن".