زوما ومحمد بن سلمان يفتتحان مصنع القذائف

افتتح رئيس جمهورية جنوب إفريقيا جاكوب زوما وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للصناعات العسكرية الأمير محمد بن سلمان، في محافظة الخرج أمس مصنع القذائف بالمؤسسة.
وفور وصول رئيس جمهورية جنوب إفريقيا وولي ولي العهد إلى مقر المصنع أزاحا الستار عن حجر الافتتاح واستمعا إلى إيجاز عن المصنع وقاما بجولة على أقسامه، وفي ختام الجولة التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة، كما دون رئيس جمهورية جنوب إفريقيا كلمة في سجل الزيارات.
وكان الرئيس الجنوب إفريقي وولي ولي العهد، قد توجها فور وصولهما إلى محافظة الخرج إلى القاعة الرئيسة بالمؤسسة، حيث ألقى رئيس المؤسسة للصناعات العسكرية المهندس محمد الماضي كلمة أوضح خلالها أن المؤسسة تمكنت من إنتاج العديد من المنتجات المتنوعة، ومن أهمها صناعة الأسلحة الخفيفة، والذخيرة بجميع أنواعها الخفيفة والمتوسطة، والعربات المدرعة، وأجهزة الاتصال العسكرية، والطائرات بدون طيار الاستطلاعية، والملابس والتجهيزات العسكرية، واليوم نحتفل بتدشين أحدث مصانعها لإنتاج قذائف المدفعية وقنابل الطائرات بأعيرة متنوعة لتلبية احتياجات قواتنا العسكرية.
وأشار رئيس المؤسسة إلى أن المصنع بطاقته الإنتاجية العالية سيكون رافدا لدعم احتياجات قواتنا العسكرية في مجال القذائف العسكرية بأنواعها.
يذكر أن مصنع القذائف يعد ثمرة من ثمرات تنفيذ إستراتيجيات القيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية المتمثلة في نقل وتوطين تقنيات التصنيع العسكرية.
المجمع الصناعي
عبارة عن مجمع صناعي لإنتاج القذائف العسكرية بدءاً من القذائف ذات العيار المتوسط مثل قنابل الهاون عيار 60 ملم، 81 ملم، 120 ملم، ومروراً بقذائف المدفعية عيار 105 ملم و155 ملم، وحتى القذائف الثقيلة مثل قنابل الطائرات التي تتراوح أوزانها من 500 رطل حتى ألفي رطل. ويشمل المجمع تسعة مبانٍ صناعية خصص كل مبنى لعملية إنتاجية محددة كالتجهيز، التعبئة، التجميع والتغليف، الفحص اللا إتلافي NDT، المعالجات الحرارية، المعالجات السطحية، الفحص اللا إتلافي DT.
ولي ولي العهد يلتقي رؤساء أركان الحرب
التقى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في الرياض أمس، رؤساء الأركان في الدول المشاركة في التحالف الإسلامي العسكري، وذلك بمناسبة عقد اجتماعهم الأول. وجرى خلال اللقاءات التأكيد على أهمية تنسيق الجهود الإستراتيجية بين الدول الإسلامية لمواجهة الإرهاب والتصدي له.