نصرة الأشقاء تصل إلى محطتها الخيرية ال17

استمرار تأمين وجبات الإفطار الرمضانية للسوريين النازحين

استهدفت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية المزيد من النازحين في مناطق عدة شمال الداخل السوري إلى جانب العائلات السورية اللاجئة في لبنان، موزعة الكميات المخصصة لهم من المواد الغذائية وذلك ضمن المحطتين السادسة والسابعة عشرة من المشروع الرمضاني "ولك مثل أجره" الهادف لتأمين وجبات الإفطار والحصص الغذائية للأشقاء السوريين في مختلف مناطق وجودهم.
وأبان مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال أن عدد العائلات السورية التي استفادت من المحطة السادسة عشرة للمشروع وصل إلى 750 عائلة من أسر الأشقاء اللاجئين في منطقة شبعا أقصى جنوب لبنان، ولاقى التوزيع أصداء إيجابية في أوساط الأشقاء اللاجئين السوريين الذين ثمنوا الحرص الكبير والملموس من أشقائهم شعب المملكة والذي ينعكس إيجابا على تفاصيل حياتهم اليومية.
من جانبه أكد مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة استمرار تأمين الكميات المخصصة من وجبات الإفطار الرمضانية للأشقاء النازحين في المحافظات السورية الشمالية وأريافها، حيث يستمر توزيع 11 ألف وجبة إفطار رمضانية للنازحين بمدينتي حلب وإدلب وريفهما، إضافة لريف محافظة حماة الشمالي، حيث شهدت وما زالت هذه المحافظات تشهد تدفقا مستمرا للنازحين من المناطق المجاورة وأهمها محافظة الحسكة شمال شرق سورية جراء تطورات الأحداث الأخيرة هناك.
بدوره أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر السمحان أن الحملة تستهدف اليوم، وضمن المحطة الثامنة عشرة من المشروع توزيع 500 حصة غذائية على العائلات السورية في منطقة الحصن بمحافظة إربد شمال الأردن، في إطار هذا البرنامج الذي يعد إحدى ثمار تبرعات الشعب السعودي الكريم.