1. سباق القوة العالمية تتصدر روسياوالولاياتالمتحدة المشهد النووي العالمي، محتفظتين بأكثر من 80% من إجمالي الرؤوس النووية في العالم. تمتلك موسكو نحو 4309 رؤوس نووية، تليها واشنطن ب 3700 رأس، ما يعكس استمرار إرث الحرب الباردة في موازين الردع العسكري. 2. تصاعد الصين كقوة ثالثة ارتفع مخزون الصين إلى 600 رأس نووي في عام 2025، بعد زيادة بمقدار 100 رأس عن العام الماضي، أي بنسبة نمو بلغت 20%. هذا التوسع يشير إلى تحوّل واضح في عقيدتها الدفاعية وتوجهها نحو تعزيز الردع الإقليمي في مواجهة الولاياتالمتحدةوالهند. 3. استقرار القوى الأوروبية تحافظ فرنسا على 290 رأسًا نوويًا والمملكة المتحدة على 225 رأسًا، دون تغيير منذ عام 2024، رغم تطوير باريس لجيل جديد من الرؤوس الحربية. ويؤكد هذا الاستقرار التزام البلدين بسياسات ردع محدودة ولكن فعالة داخل حلف الناتو. 4. سباق محدود في جنوب آسيا أضافت الهند ثمانية رؤوس نووية لتصل إلى 180 رأسًا، بينما بقيت باكستان عند 170 رأسًا. هذا التوازن الدقيق بين الجارتين يعكس استمرار التوتر الإقليمي، دون انزلاق إلى سباق تسلح واسع. 5. القوى الصغرى والمواقف الغامضة تُقدّر ترسانة إسرائيل بنحو 90 رأسًا نوويًا دون إعلان رسمي، فيما تملك كوريا الشمالية نحو 50 رأسًا، وسط غموض حول قدراتها الحقيقية. هذه القوى تمثل الأطراف الأكثر إثارة للجدل في النظام النووي العالمي.