التقط رائد الفضاء الأمريكي دون بيتيت مشهدا مذهلا من محطة الفضاء الدولية، يظهر فيه الشفق القطبي بلونه الأخضر المشرق ينساب تحت أقمار «ستارلينك»، التي بدت كحبات لؤلؤ تتلألأ في المدار. وأوضح بيتيت أن الأقمار الصناعية، المخصصة لتوفير الإنترنت العالي السرعة، كانت ساطعة بشكل لافت «حتى بدت ككوكب المشتري»، لافتا إلى أن بعضها لمع لثوانٍ عدة متواصلة. غير أن هذا السطوع يثير قلق علماء الفلك، إذ يتداخل مع عمليات الرصد الفلكي، خصوصا بعد إطلاق الأقمار عندما تصطف على شكل «قطارات» مضيئة، يمكن رؤيتها بالعين المجردة. وتشير أحدث البيانات إلى أن شبكة «ستارلينك»، التابعة لشركة «سبيس إكس»، تضم نحو 8600 قمر نشط، مع خطط لزيادتها إلى 42 ألفا مستقبلا. وقد دفع هذا القلق الشركة إلى تطوير أقمار أقل عكسا للضوء، مع إمكانية تعديل مساراتها لتفادي الاصطدامات أو التأثير على الأرصاد، في محاولة لتحقيق توازن بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على نقاء السماء.