إذا أردت أن تقيس مدى وطنيتك نحو وطنك فأجب على التساؤلات التالية: • هل في اليوم الوطني تتجنب الفوضى، والاعتداء على الآخرين؟ • هل في اليوم الوطني تفرح بهذا اليوم البهيج بالشكل اللائق، الذي لا يتجاوز حدود الآداب العامة، والذوق العام، ويشرفك كمواطن سعودي يسلط عليه الضوء في هذا اليوم في وسائل الإعلام العالمية؟ • هل تحرص أن تظهر في وسائل التواصل الاجتماعي بالمظهر المشرف لك كمسلم أولًا تعتز بدينك العظيم، ثم كسعودي تفتخر بثقافتك وقيمك وعاداتك وتقاليدك العربية الأصيلة، ووطنيتك وتمثل المملكة العربية السعودية قبلة المسلمين، وأرض مهبط الوحي، والرسالة المحمدية؟ • هل تحافظ على نظافة مساجد وطنك ومرافقه العامة؟ • أتسهم في تمويل مشروع خيري بالمجتمع عن طريق الجهات الخيرية؟ • ما مدى مشاركتك في المراكز الاجتماعية؟ • ما مقدار حرصك على متابعة وسائل الإعلام للتعرف على تطور الأحداث في وطنك؟ • هل تتبع الأنظمة التي تقرها مؤسسات الخدمات التي تلبي احتياجاتك الخاصة؟ • هل تفضل التجول في الأسواق على حضور ندوة ثقافية خاصة بتراث المجتمع؟ • هل تبادر بالتبليغ عن أي فعل يخل بأمن الوطن؟ • هل تفضل الاشتراك مع أهل الحي والجيران في عمل تطوعي يفيد المجتمع؟ • هل تميل إلى تكوين علاقة جيدة مع أهل الحي والجيران؟ • هل تسهم في الإصلاح بين أهل الحي والجيران عند وجود خصومات بينهم؟ • هل تبادر بنصح الآخرين عندما يرتكبون أفعالا انحرافية؟ • هل تبادر بإنقاذ الآخرين عند وقوع الخطر؟ • هل تشارك في تنمية بلادك وتطويرها؟ • هل تطيع ولي الأمر مهما كانت الظروف والأحوال؟ • هل تدافع عن وطنك إن تم الاعتداء عليه من أيّ عدو، لا قدر الله؟ • هل تمثل وطنك أحسن تمثيل عندما تكون خارج الوطن؟ فالمواطن سفير ومرآة لوطنه. • وأخيرًا والأهم هل تلتزم بالأنظمة والقواعد والقوانين المنصوص عليها في ربوع بلادك كالتزامك بما نصت عليه الأنظمة والقوانين عند ذهابك إلى خارج وطنك؟ حفظ الله بلادنا وقادتنا وأدام الله عز هذا الوطن.