ترامب وعد وأوفى وستبقى السعودية الوجهة الأولى

عندما بدأت حملته الانتخابية كان اسم هذا الوطن واسم الأمير الملهم المحبوب محمد بن سلمان يسطع مع كل مؤتمر يعقده يخص الشرق الأوسط على لسانه لأنه رجل نقي صادق صدوق هكذا يراه الرؤساء الأقوياء لأعظم قارتين في العالم فخامة الرئيس الأمريكي السيد ترامب وفخامة الرئيس الروسي السيد فلاديمير بوتين ، كما هو نقاء وصفاء وصدق وذكاء ودهاء وحب لوطنه وللسلام . عندما يُبنى حب الوطن داخل الأرواح تستلهم الأفكار حديثها لهذا الحب العميق .
كما هو فخامة الرئيس الأمريكي السيد دونالد ترامب الذي يرى أن كوكب الأرض أمريكا هي حبه الاول . فعندما كان يصدح في أحاديثه بأن المملكة العربية السعودية ستكون أول وجهاته الخارجية كان هناك متربصين ضعفاء حاقدين يرون ذلك غوغائية إعلامية ، وها هو اليوم يفي بما وعد فأهلا ومرحبا بالسيد دونالد ترامب أنت وحاشيتك السياسية والاقتصادية والاستراتيجية ، أهلا بكم في موطن العرب وأصل العرب ونخوة العرب وصحراء العرب التي هي الجود والكرم والعزة والإباء والأنفة والكبرياء
إنها المملكة العربية السعودية من هنا انطلق الإسلام ومن هنا بدأ ويبدأ السلام لما نقوله ونريده ونراه .
أهلا وسهلا Welcome . شددت الرحال إلينا في أول زياراتك الخارجية حبا وتقديرا ووفاء. لملك المملكة العربية السعودية مولاي خادم الحرمين الشريفين ولسمو سيدي وأميرها الملهم المحبوب صاحب الهمة وباني النهضة والمجد وبالغ القمة عزما وإرادة إنه الأمير الساطع نجمه في العالم إنه أميرنا وقائد أجيالنا وملهمها محمد بن سلمان بن عبدالعزيز .
أهلا بك دونالد ترامب تراحيب المطر فبثنائك على أميرنا تستحق الترحاب فالرحب والسعة على بساط يجمعنا عليه الفكر والعلم والاقتصاد والمال والدهاء السياسي والتعاون المشترك الأمني والاستثماري والبناء والشراكة والاستراتيجية .
إنها علاقة وطيدة أسسها موحد هذه الدولة الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن منذ عقود مضت وعقود لأجيال قادمة مع الولايات المتحدة الأمريكية ومع رؤسائها بنيت عليها سياساتنا بالوضوح والصراحة والشفافية والصدق مناصرين للأمة العربية وللقدس الشريف ، نحن على العهد نمشي وبالوفاء نفي .
أهلا بك فخامة الرئيس الأمريكي في أرض هذا الوطن المعطاء .
كثر نباح الحاقدين والحاسدين والمتربصين على هذه الزيارة وتأويلهم لها وما أهداف السيد دونالد ترامب من دول الخليج ، ولكنها المملكة العربية السعودية تاريخها ناصع البياض مشرق قوي وأبي وشامخ توظف مثل هذه الزيارات لخدمة الأمة الإسلامية والعربية والدول الصديقة والقريبة لترسي السلام لينعم الجميع بالاستقرار ، هنا الفكر والسياسة والقوة والزعامة يتوارثها ملوك هذه الدولة العظيمة المترامية الأطراف الأصيلة جذورها والقوية عقيدتها والنقية سياساتها .
دمت عزيزا شامخا يا وطني