صحي المجيدي خارج الخدمة بعد 27 عاما

انتهى العمل بمركز صحي باب المجيدي الموسمي بعد 27 عامًا من الخدمة في شمال المسجد النبوي عقب إزالته الأسابيع الماضية بسبب حالة المبنى وكذلك لقرب مستشفى الحرم الذي يبعد عنه عدة أمتار، في حين يسعى تجمع المدينة المنورة إلى توسعة مركز باب جبريل شرق المسجد النبوي لمواجهة زيادة أعداد استقبال المعتمرين والحجاج وزائري المسجد النبوي إضافة إلى مركز صحي الصافية جنوب المسجد النبوي والذي يشرع أبوابه يوميًا لاستقبال المعتمرين والحجاج، وعمل التجمع على تعويض مركز صحي المجيدي من خلال مستشفى الحرم وتوسعة مركز باب جبريل في المبنى المجاور له والتوسع في المبنى من خلال زيادة الأسرة.
نقاط استقبال
وبدأ العمل في مركز صحي باب المجيدي منذ عام 1417 في مواسم العمرة والحج وفي عام 1437 بدأ العمل على مدار العام لاستقبال المرضى من زوار المسجد النبوي والكشف عليهم وعلاجهم واستقبال الحالات الأخرى مساندة لمستشفى الانصار ومراكز باب جبريل والصافية قبل أن يتم إزالته لوجود مستشفى الحرم.
في المقابل وصل عدد المستفيدين من الخدمات الصحية المقدمة في المراكز الصحية بالنطاق الصحي الأول بتجمع المدينة المنورة خلال عام 2022 إلى 356 ألف مريض بواقع 1033 مريضًا يوميًا في أربع مراكز موزعة في نقاط استقبال المعتمرين والحجاج وأمام المسجد النبوي حيث استقبل مركز صحي الصافية أكثر من 300 ألف مريض خلال العام الماضي في حين استقبل مركز صحي باب جبريل 26 ألفًا بينما مركز صحي القطار وصل إلى 12 ألفًا ومركز صحي المطار إلى 15 ألف مريض.
خدمات طبية
وكان مستشفى الحرم بدأ العمل نهاية العام الهجري الماضي ليكون مساندًا للمراكز الصحية بالمنطقة المركزية بسعة 55 سريرًا حيث إن المستشفى الذي يقع شمال غرب المسجد النبوي الشريف ويقدم الخدمات الطبية الطارئة لمنطقة ما حول المسجد النبوي؛ مع مراعاة الزيادة المتوقعة في حجم الخدمات الطبية المقدمة، ويحوي المستشفى الجديد على 24 سريرًا للطوارئ، ونحو 12 سريرًا للعناية المركزة، و19 سريرًا للعناية المتوسطة للمرضى المنومين، مع تقديم التجمع الخدمات الإكلينيكية، مع التركيز على خدمات الطوارئ.