أطلقت منصة Twitter، الثلاثاء، خاصية "Fleets"، وهي رسائل تزول في غضون 24 ساعة، كما تحضّر لإطلاق خصائص مختلفة ترتبط خصوصا بالرسائل الصوتية وخدمات البث المباشر مرورا بأشكال جديدة من الإشراف على المضامين بعد سنة اتسمت بجدل كبير على خلفية التطورات السياسية الأميركية. خاصية Fleets كانت منصّة التواصل الاجتماعي تختبر منذ مارس خاصية "Fleets" المستوحى اسمها من "فليتينغ" أي الخواطر العابرة بالإنجليزية، فيالبرازيل والهند وبلدان أخرى للتأكد من أن هذا النسق السريع الزوال يحثّ المستخدمين الأكثر خجلا على الإعراب عن مكنوناتهم، من دونأن يشعروا بالضغط لأن صياغتهم قد لا تكون مثالية وهي ستبقى إلى الأبد محفورة في الذاكرة الرقمية. وأتت نتائج هذه التجربة واضحة لا لبس فيها، "فالناس هم أكثر ميلا إلى مشاركة خواطرهم وآرائهم ومشاعرهم"، بحسب ما قال جوشواهاريس مدير التصميم في الشركة خلال مؤتمر صحافي. وأردف "يمكن نسخ تغريدة ونقلها إلى Fleets، مع أو بدون إضافة تعليق، مع العلم أنها لن تبقى سوى 24 ساعة"، إلا بالطبع إذا ما أجريتلقطة شاشة لهذه التغريدة العابرة يمكن نشرها أينما كان. قصص عابرة تشبه خاصية "Fleets" القصص العابرة (Stories) الرائجة جدّا على الانترنت والتي كانت "Snapchat" أوّل من أطلقها سنة 2013، قبل أنتحذو حذوها "Facebook" و"Instagram" وأخيرا "LinkedIn". وقال هاريس "قد نعطي الانطباع بأننا نخوض هذا المجال متأخرين لكننا حريصون على الاستفادة من هذا النسق". مساحات سمعية إلى جانب التغريدات الثابتة والعابرة، تنوي "Twitter" إنشاء "مساحات سمعية" للنقاش، أشبه "بمآدب عشاء متقنة التنظيم يمكن لكلّ مناالمشاركة في الحديث من دون حتّى أن يعرف الآخر"، بحسب ما قالت مايا غولد باترسون. تنقيح النقاش غير أن "Twitter" ستطوّر مشروعها هذا بتأن حرصا منها على ألا تقع هذه المساحات ضحية الانحرافات والسفاهة التي تشوب أحيانابعض المنشورات المكتوبة. وأوضحت باترسون "سوف نطلق هذه التجربة بداية مع مجموعة صغيرة من المستخدمين ينتمون إلى فئات تعاني أكثر من الآخرين من هذهالممارسات، كالنساء والأشخاص المهمّشين".