كشف رئيس الجمعية السعودية للسلامة المرورية الدكتور عبد الحميد المعجل ل«الوطن» أمس، عن 5 بدائل «سيناريوهات» مقترحة لمعالجة 4 تقاطعات رئيسية «خطرة» في مدينة الهفوف التابعة للأحساء، موضحاً أن كرسي أرامكو السعودية للسلامة المرورية وقسم هندسة النقل والمرور في كلية الهندسة بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الدمام، شرعا في إجراء دراسة ومعالجة التقاطعات، وهي: تقاطع طريق الملك فهد بن عبدالعزيز مع طريق عين نجم (دوار الأنجال)، تقاطع طريق الملك عبدالله «الدائري الداخلي» بميدان طريق الخليج الدولي (دوار طريق الخليج)، تقاطع دوار حي الربيع، تقاطع طريق الشهابية (إشارة شارع الستين). 6 مستويات أشار المعجل ل«الوطن» أمس، إلى أن فريق الدراسة، المتخصص في تقييم الوضع الراهن لمستوى الخدمة في هذه التقاطعات، شرع أمس في الوقوف ميدانياً على هذه التقاطعات مع توفير أجهزة متخصصة للعد المروري، لافتاً إلى أن هناك 6 مستويات لتقييم الخدمة في كل تقاطع بناء على مؤشرات وبرامج حاسوبية متخصصة، علاوة على تنفيذ فريق الدراسة لمشروع تدقيق عناصر السلامة المرورية (التبليط، الإنارة، الخطوط، الحفر)، لافتاً إلى أن جمع البيانات يستغرق 7 أيام متواصلة (24 ساعة يومياً)، وتحليل البيانات في الأسبوع الثاني، وإعداد التقرير النهائي في الأسبوع الثالث. تقاطعات وطرقات أضاف المعجل أن فريق الدراسة، يفضل إجراء الدراسات في التقاطعات والطرقات خلال أيام الدراسة، موضحاً أن هذه الأيام «الإجازة الصيفية» لا تعكس طبيعة الحركة المعتادة من حيث الأيام وعدد المركبات، لافتاً إلى أن فريق الدراسة سيرفع الأعداد الإحصائية بنسبة محددة وهي: (الضرب في 1.3 لكل الأعداد «+30 %») للوصول إلى المعدلات الطبيعية للحركة المعتادة في أيام الدراسة، مبيناً أن البيانات الحالية ليوم أمس لهذه التقاطعات، كشفت تدني مستويات التقاطعات رغم أن هذه الأيام هي إجازة الصيفية، وهي بحاجة إلى أعمال تطويرية. وقال: إن البرمجة الزمنية لتوقيت الإشارة الضوئية في تقاطع طريق الشهابية «الستين» غير دقيق، إذ تستغرق الدورة الكاملة 5 دقائق، وكذلك عدم دقة توزيع الوقت في المسارات الأربعة بالتقاطع. البدائل المقترحة لمعالجة التقاطعات - إعادة برمجة التوقيت الزمني للإشارات الضوئية وفق حجم المركبات - احتساب الوقت المثالي لمدة الدورة في الإشارة الضوئية - إعادة النظر في تصميم الدوار - فتح مسارات إضافية قبل الدوار - وضع إشارة مرورية داخل الدوار
