لخّص المفكر والأديب الفلسطيني ناجي علوش ذكرى النكبة الستين، بالقول :" بعد مضي ستة عقود على النكبة، ما زلت أرى التحرير ماثلاً أمامي وهذه قناعة ما زالت راسخة عندي منذ الهزيمة سنة 48 ولكنها تبلورت وأتضحت أكثر فيما بعد"، معتبراً أن ما يجري في غزة من عدوان وحصار نكبةٌ أخرى. وقال علوش "إن الغلبة الصهيونية في مرحلة معينة لا تعني أن العدو سيبقى متغلباً إلى الأبد، لأن كل الدراسات التي يكتبها الأمريكيون تقول بأن ما يسمى العالم الثالث والعرب جزء منه قوة هائلة تتطور وأن مستقبل العالم سيتغير". وانتقد المفكر الفلسطيني تلون الحكام ومسارعتهم لخلق واقع تعايشي مع اليهود قائلاً:"حاول المتلونون من العرب أن يفعلوا كل ما بوسعهم للتعايش مع العدو الصهيوني ، مضيفاً أن جرثومة الشعب الصهيوني ستبقى جرثومةً مرفوضة من الشعب العربي ولن تستطيع الحكومات أن تجعلها مقبولة لأنها جرثومة عدائية ويزداد كل يوم عداؤها ويزداد الوعي حتى عند الأطفال مما يجعل إمكانية قبولها إمكانيةً غريبة وغير معقولة وغير منطقية". وامتدح المفكر علوش المقاومة الفلسطينية، قائلاً :" إنها تتطور بظهور قدرات جديدة وظهور تنظيمات جديدة أكثر تركيزاً على ثقافة المقاومة وعلى نصرها وتعبئة شعبها .