حققت جمعية البر بجدة نجاحاً جديداً بتسجيلها كأول جمعية خيرية واسعة الانتشار ومتعددة المشاريع والخدمات تشمل مدينة جدة وضواحيها في "نطاق الممتاز" ضمن برنامج نطاقات التي دشنته وزارة العمل مؤخراً. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ مازن بن محمد بترجي بأن تحقيق الجمعية لهذه الميزة يُعد نجاحاً جديداً يسجل لها خصوصاً أن الجمعية لها العديد من المشاريع الخيرية التي تقدم خدمات مختلفة للمجتمع كالدور الإيوائية والمراكز الطبية المختلفة والتي تحتاج لتوفر كادر بشري كبير وعمالة كبيرة لتشغيلها ومع ذلك حققت الجمعية سعودة بنسب مرتفعة الأمر الذي جعلها ضمن نطاق الممتاز بفضل الله. وأضاف بترجي بأن الجمعية حققت هذه الميزة كأول جمعية خيرية لها مراكز ووحدات متعددة تصنف في نطاق الممتاز في نظام العمل (نطاقات)، مشيراً إلى أن الجمعية تعمل وفق خطط توطين الوظائف منذ زمن بعيد لاسيما أنها جمعية خيرية تقوم بأدوار إنسانية وتنموية في المجتمع لذلك جعلت من توطين الوظائف المتاحة لديها مبدأ من مبادئها. وأشار بترجي إلى أن الجمعية تعمل على تأهيل أبنائها الأيتام وتدريبهم وتوظيفهم داخل الجمعية، إلى جانب فتح المجال للتدريب والتطبيق لأبناء الوطن من خريجي الجامعات والكليات بهدف استقطاب المميز منهم للعمل داخل الجمعية. وبيّن بترجي بأن الجمعية أبرمت في وقت سابق ثلاث اتفاقيات مع صندوق تنمية الموارد البشرية لاستقطاب الشباب السعودي وتدريبهم وتوظيفهم كما تعاونت مع مكتب العمل لتوظيف الشباب طالبي العمل إضافة لتعاونها مع مركز الملك فهد وبعض مكاتب التوظيف الأهلية لتوطين الوظائف. من جانبه أوضح الأستاذ خالد الزهراني مدير إدارة شؤون الموظفين بجمعية البر بأن الجمعية حققت هذا النجاح في جميع مراكزها ووحداتها وإداراتها التي تقدم مختلف المشاريع والخدمات داخل جدة وفي ضواحيها. وأشار الزهراني إلى أن الجمعية تعمل على توطين الوظائف بشكل مستمر عبر الاستفادة من خريجي الجامعات والكليات والمعاهد المؤهلين لشغل الوظائف لديها، مؤكداً إيمان الجمعية بتوظيف واستثمار الموارد البشرية لديها. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.