الداخلية : تنفيذ حكم القتل قصاصاً في سعودي قتل آخر رمياً بالرصاص بالقنفذة

نفذت وزارة الداخلية، اليوم، حكم القتل قصاصاً في جانٍ سعودي أقدم على قتل آخر، وذلك يإطلاق عدة طلقات عليه من مسدس نتج عن ذلك وفاته، بسبب خلاف بينهما، وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً، والحكم عليه بالقتل قصاصاً، وتأجيل تنفيذه إلى حين بلوغ ورشد ابنة القتيل القاصرة، واتفاق الورثة على استيفاء القصاص، ثم ألحق بصك الحكم ثبوت بلوغ ورشد القاصرة من الورثة، ومطالبة جميع الورثة بتنفيذ القصاص في قاتل مورثهم .
وفيما يلي نص البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية :
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى).. الآية .
وقال تعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
أقدم سالم بن حسن بن زين العيسى - سعودي الجنسية - على قتل عمر بن شامي بن عمر الشاردي - سعودي الجنسية - وذلك يإطلاق عدة طلقات عليه من مسدس، نتج عن ذلك وفاته بسبب خلاف بينهما، وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً، والحكم عليه بالقتل قصاصاً، وتأجيل تنفيذه إلى حين بلوغ ورشد ابنة القتيل القاصرة واتفاق الورثة على استيفاء القصاص، وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة، ثم ألحق بصك الحكم ثبوت بلوغ ورشد القاصرة من الورثة ومطالبة جميع الورثة بتنفيذ القصاص في قاتل مورثهم، وصدق ذلك من محكمة الاستئناف، ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سامٍ بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني سالم بن حسن بن زين العيسى - سعودي الجنسية - اليوم الأربعاء الموافق 5/11/1434ه بمحافظة القنفذة بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، تحذر في الوقت عينه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.