ألزمت غرفة جدة نحو (60) لجنة قطاعية تمثل مختلف النشاطات بمواصلة أعمالها دون تراخ أو النظر في تأخر وزارة التجارة والصناعة عن إعلان القائمة النهائية لأسماء المرشحين والمرشحات الذين يحق لهم خوض انتخابات مجلس إدارة الغرفة الجديد في دورته ال21، الذي من المتوقع إن يعلن يوم غد الأحد. وشدد أمين الغرفة عدنان مندورة على ضرورة استمرار الاجتماعات والفعاليات بنفس الآلية والحيوية خلال الفترة المقبلة لخدمة 70 ألف مشترك يمثلون منسوبي الغرفة التي تعد أقدم غرف دول الخليج بعد ما لمست جوانب قصور في أداء اللجان،لافتاً إلى أن موعد انتخاب مجلس الإدارة الجديد سيكون في النصف الثاني من شهر محرم المقبل، وأوضح مندورة أن عمل اللجان القطاعية التي تمثل الذراع الفاعل لغرفة جدة مستمر حتى بداية عمل مجلس الإدارة الجديد، مشيراً أن التنظيمات الجديدة أقرت ذلك بهدف تحقيق ديمومة العمل واستمرار النشاط والفعاليات حتى خلال فترة الانتخابات التي ستقام الشهر المقبل، مشيراً أن اللجان تضطلع بدور مؤثر لخدمة منسوبي الغرفة وقطاع الأعمال في مدينة جدة، وتذليل المعوقات الموجودة، حيث يمكن لمختلف فئات المجتمع تقديم الاقتراحات والملاحظات الرامية إلى تطوير آلية العمل سواء من خلال البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي، حيث إن الغرفة تتعامل بمهنية واحترافية مع اللجان وتخضعها للمتابعة والمراجعة المستمرة لخدمة قطاع التجارة. وناشد مندورة اللجان التي تضم ما يقارب (1000) خبير ومختص للاستفادة من الاتفاقات التي تبرمها الغرفة مع عديد من الهيئات والمنظمات والغرف الدولية التي توفر بدورها كثيرا من الفرص الاستثمارية المهمة، ولفت إلى الخدمات الإلكترونية الكبيرة التي تستهدف المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تركز بشكل كبير على تطوير آلية العمل في هذه المؤسسات ودفعها إلى تحسين مستوى أدائها من خلال الاستخدام الأمثل للتقنية الحديثة. علي صعيد آخر، ناقشت اللجنة التجارية في اجتماعها المشترك أمس الأول مع لجنة تجار المواد الغذائية شكوى بعض التجار من ازدواجية تعامل بعض المختبرات الخاصة، بعد أن أظهرت ورشة عمل أقيمت في وقت سابق أن البضاعة يتم فسحها في مختبر ثم يقوم مختبر آخر برفض نفس البضاعة، وطالبوا بضوابط محددة وآلية واضحة تساعدهم على تعزيز قدرتهم وتوسيع عملهم للمساهمة في خدمة الاقتصاد الوطني، وقالت رئيس اللجنة التجارية نشوى طاهر إن الاجتماع ناقش كيفية التعامل مع البضاعة التي تحمل شهادة مطابقة وفسح مباشر، وقضية الإرساليات التي لم يرفق معها شهادات مطابقة أو صادرة من جهة غير معتمدة، وأن المجتمعين تحدثوا عن عقبات ومقترحات تخليص البضاعة في مطار الملك عبدالعزيز فيما يخص الأدوية واللحوم المبردة، وكذلك العقبات والاقتراحات الخاصة بتخليص البضاعة في ميناء جدة الإسلامي مع الجمارك والمختبرات الخاصة.
