بدأت حكومة ريو دي جانيرو عملية خصخصة مثيرة للجدل لاستاد ماراكانا، وسط احتجاجات شعبية أجلت لساعة ونصف الساعة الإعلان عن المرشحين لإدارة الملعب الأسطوري، الذي يستضيف نهائي مونديال 2014، على مدار 35 عاماً مقبلة. وشارك في الاحتجاجات التي نظمت أمام قصر الحكومة نحو 300 شخص، منعوا مرور السيارات وتواجهوا مع الشرطة التي استخدمت غاز الفلفل من أجل تفريق المتظاهرين. وأكد أحد منظمي الاحتجاجات، النائب الإقليمي عن حزب الاشتراكية والحرية ريناتو سينكو «باسم المونديال والدورة الأولمبية، تبيع حكومة الولاية والبلدية مدينتنا»، متهماً السلطات بتسليم «واحد من أبرز رموزنا»، إلى الشركات الخاصة. ورغم الاحتجاجات، أعلنت السلطات أن مناقصة إدارة ماراكانا يتنافس على الفوز بها اتحادان للشركات: يضم أولهما شركة أوديبريشت للبناء وشركة «آي إم إكس» التي يملكها الملياردير إيكي باتيستا، فيما يضم الآخر شركة «أو إيه إس» للبناء وشركتي ستاديون أمستردام ولاجاردير أنليميتد. وسيكون على اتحاد الشركات (الكونسورتيوم) الفائز استثمار نحو 300 مليون دولار في بناء مركز تجاري عملاق، ومرآب يسع 2000 سيارة، ومراكز تدريب جديدة لألعاب القوى والرياضات المائية، ومتحف أولمبي.