واصل مئات المراهقين تجمعهم لليوم الثامن على التوالي عند تقاطع شارع الرياض بحي الشويكة في القطيف، وتسببوا في إغلاق الطريق وإرباك الحركة المرورية، وقت الذروة، فيما طالب رجل دين من أهالي المحافظة بإحالة المفحطين للعلاج النفسي والسلوكي. وشهد تقاطع الشويكة أمس الأول تجمهر المئات لمشاهدة عروض مُمِيتة بمركبات مُعدَّة خصيصاً لهذا الغرض، وسط تذمر واستياء المواطنين العائدين من أعمالهم عصر أمس الأول، حيث تفاجأوا بإغلاق الطريق لفترة زمنية طويلة. إلى ذلك، وصف رجل الدين الشيخ الدكتور عبدالله اليوسف، في خطبة الجمعة الماضية، ظاهرة التفحيط، بأنها مزعجة مؤذية وغير حضارية، خاصة في الشوارع العامة وعند الإشارات المرورية، بما يؤدي إلى تعطيل حركة السير، وتأخير أعمال الناس، والإضرار بمصالحهم وأرزاقهم، مبيناً أنَّ ذلك من الأعمال المُحرَّمَة شرعاً، فالطرق العامة هي للجميع، ولا يجوز لأحد الإضرار بالمارة. ودعا إلى علاج المفحِّطِينَ نفسياً وسلوكياً، وإيجاد حلول وبدائل لمعالجة هذه الظاهرة المُزعِجَة، كإيجاد نوادٍ خاصة للمفحِّطِينَ.