خادم الحرمين وولي العهد يعزيان ملك إسبانيا إثر الفيضانات التي اجتاحت جنوب شرق بلاده    موعد مباراة الأهلي القادمة بعد الخسارة أمام الاتحاد    إسعاف القصيم يرفع جاهزيته تزامنا مع الحالة المطرية    ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لمساعدة ضحايا الفيضانات    النويصر: «طيران الرياض» يُوقِّع طلبية لشراء 60 طائرة.. والتشغيل منتصف 2025    60 مشروعًا علميًا بمعرض إبداع جازان 2025 تتنوع بين المجالات العلمية    تعليم الطائف ينهي الاختبارات العملية .. و1400مدرسة تستعد لاستقبال 200 ألف طالب وطالبة    علامة HONOR تفتح باب الحجز المسبق للحاسوب المحمول الرائع HONOR MagicBook Art 14    الجامعة العربية: دور الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله إلى حين حل قضية اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية    صندوق الاستثمارات العامة يوقّع مذكرات تفاهم مع خمس مؤسسات مالية يابانية رائدة    وزير الإعلام يعلن إقامة ملتقى صناع التأثير «ImpaQ» ديسمبر القادم    جمعية اتزان بجازان تختتم برنامجها التوعوي في روضة العبادلة بييش    السعودية تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعدة عسكرية في إقليم بحيرة تشاد    البنك السعودي الأول يحقق صافي دخل 5.9 مليار ريال سعودي بعد الزكاة وضريبة الدخل للربع الثالث بنسبة زيادة قدرها 16%    فيصل بن فرحان: نسعى لتنويع الشراكات الدولية.. ومستعدون للتعامل مع أي رئيس أمريكي    وزير الداخلية السعودي ونظيره البحريني يقومان بزيارة تفقدية لجسر الملك فهد    وزير الدولة للشؤون الخارجية يلتقي رئيس وزراء كندا السابق    إطلاق حملة ( تأمينك أمانك ) للتعريف بأهمية التأمين ونشر ثقافته    أمير حائل يستقبل وزير البلديات والإسكان ويطلع على تصاميم المنطقة المركزية    أمانة القصيم تنظم حملة التبرع بالدم بالتعاون مع جمعية دمي    أمانة القصيم تكثف جهودها الميدانية في إطار استعداداتها لموسم الأمطار    شارك في الصراع 50 دولة .. منتخب التايكوندو يخطف الذهب العالمي المدرسي بالبحريني    المرشدي يقوم بزيارات تفقدية لعدد من المراكز بالسليل    أمير منطقة تبوك ونائبه يزوران الشيخ أحمد الخريصي    مدير هيئة الأمر بالمعروف في منطقة نجران يزور مدير الشرطة    رئيس الإتحاد: مباراة الأهلي مهمة في الصراع على لقب الدوري    بنزيما يُهدد بالغياب عن مواجهة الأهلي    الدكتور عبدالله الربيعة يلتقي نائب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين    أمير المدينة يكرم الفائزين بجوائز التميز السنوية بجامعة الأمير مقرن    وزير العدل يقر اللائحة التنفيذية الجديدة لنظام المحاماة    أدبي تبوك ينظم أمسية حوارية حول روًي الاختلاف مابين العقل والإبداع    رئيس وزراء باكستان يلتقى وزير الاستثمار    "سعود الطبية" تنفذ 134 ألف زيارة رعاية منزلية عبر فرق متخصصة لخدمة المرضى    وزير الاقتصاد: السعودية تقود المستقبل باستثمارات قياسية في الطاقة المتجددة والتكامل الاقتصادي    الأنمي السعودي 'أساطير في قادم الزمان 2' يُحلق في سماء طوكيو وسط احتفاء من الإعلام الياباني    رئيس جمهورية السنغال يغادر المدينة المنورة    نمو الاقتصاد السعودي بنسبة 2.8٪ خلال الربع الثالث من 2024    الأرصاد: استمرار الحالة المطرية على مناطق المملكة    هاريس تخفف آثار زلة بايدن بالدعوة لوحدة الصف    خدمات صحية وثقافية ومساعدون شخصيون للمسنين    الحركات الدقيقة للعين مفتاح تحسين الرؤية    كيف تفرّق بين الصداع النصفي والسكتة الدماغية ؟    جوّي وجوّك!    السلطة الرابعة.. كفى عبثاً    الجبلين يقصي الاتفاق من كأس الملك بثلاثية    لا تكذب ولا تتجمّل!    «الاحتراق الوظيفي».. تحديات جديدة وحلول متخصصة..!    برعاية الملك.. تكريم الفائزين بجائزة سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه    برازيلي يعض ثعبان أناكوندا لإنقاذ نفسه    جددت دعمها وتضامنها مع الوكالة.. المملكة تدين بشدة حظر الكنيست الإسرائيلي لأنشطة (الأونروا)    الأمير سلمان بن سلطان يطلع على جهود وبرامج مرور منطقة المدينة المنورة    لا إزالة لأحياء الفيصلية والربوة والرويس.. أمانة جدة تكشف ل«عكاظ» حقيقة إزالة العقارات    إعلاميون يطمئنون على كلكتاوي    آل باعبدالله وآل باجعفر يحتفلون بعقد قران أنس    أحمد الغامدي يشكر محمد جلال    مهرجان البحر الأحمر يكشف عن قائمة أفلام الدورة الرابعة    عندما تبتسم الجروح    السفير حفظي: المملكة تعزز التسامح والاعتدال عالميًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبَّه هيئة الاتصالات بمسلسل «صح النوم».. ووصف إدارة المنتخب بتسيير «مزايين الإبل»


يعدّها أسبوعياً: علي مكي - تعليق على ما حدث
تفشي الإشاعة فيه إهانة للمتلقي حين يصبح منقاداً لها خاضعاً لاستقبالها
نملك من المقدرات السياحية الكثير لكننا لا نحسن التعامل معها
ربما يكون من أصغر الأساتذة المشاركين، عمراً، في جامعاتنا، لكنه يعد واحداً من أبرزهم ثقافة ومعرفة وتمكناً من أدواته الأكاديمية والنقدية في مجال النظريات والدراسات الأدبية.. ومع ذلك لم يثنه التخصص عن الانشغال بالشأن العام والإسهام بآرائه في القضايا الشائكة بهدوء وعقلانية وعلمية أيضاً، فظهر في أكثر من برنامج تليفزيوني واستضيف في غير محفل ثقافي، فضلاً عن حوارات صحافية هنا وهناك، متحدثاً عن الوسطية التي كان قد وصفها قبلاً بأنها “رؤية إنسانية شاملة” ومحذراً من “تحول الفكر المتطرف نحو ادعاء الوسطية رغبة في الكسب المتنوع، والخوف أيضاً في احتضان واستيعاب التطرّف على حساب الوسطية الحقيقية”، في حوارات سابقة جمعتني به، فضلاً عن أحاديثه الأخرى (فضائياً) حول قيادة المرأة للسيارة ومشاركاته المنبرية محلياً وعربياً المتعلّقة بفن الرواية طغيان السرد على المشهد الكتابي السعودي بالذات..
إنه الدكتور عبدالرحمن الوهّابي، أستاذ النظرية والنقد الحديث المشارك في قسم اللغة العربية بآداب جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، والذي ينعت نفسه دائماً ب “الوهّابي المعاصر في المعتقد والتوجّه والقبيلة”، ومن هذا المنطلق، أو وفق هذه الرؤية اعتلى صاحب كتاب “نقد الحضارة وثقافة العولمة” منصة التعليق متناولاً أحداث عديدة ومتنوعة ومختلفة من السياسة إلى الفكر إلى الثقافة إلى الاقتصاد والرياضة والقضايا الاجتماعية.. فإلى تفاصيل تعليقات الضيف الوهّابي الوسطيّ الإنسانيّ المعاصر:
إعفاءات ملكية
* أصدر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أوامر ملكية بإعفاء مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن محمد الراشد ومدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالله العثمان، والرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس عبدالعزيز بن محمد الحقيل من مناصبهم.
تجديد دماء القيادات أمر مطلوب وطبيعة كونية ورغبة عامة، وإذا كانت سياسة الجهة الإدارية ناجحة فيجب أن يكون تغيير القيادات فيها آلية للتطوير. وحكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تقوم بتطوير في القيادات الإدارية بين حين وآخر، وهو توجّه له رؤيته الإستراتيجية.
إشاعات تويتر
* دعا الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني إلى أهمية عدم الانسياق وراء انتشار وتداول الإشاعات في وسائل الاتصال ومواقع التواصل الاجتماعي التي يجب أن تواجه بالفكر والعقلية الواعية.
لا تظهر الإشاعة إلا عند الرغبة في تشويه الحقيقة، وهي آلية لها توظيف متعدد ومبرر بحسب الجهة التي تقوم بها وتفيد منها، كما أنها في مجملها تحمل الكثير من الرغبة في التطفل والمعرفة والاستشراف على قضايا ليست أحياناً من شؤون العامة أو من حقوقهم، بل تجاوزت في بعض الأحيان إلى مس أشياء شخصية لأفراد وجماعات، وخطورتها تكمن عندما تكون آلية مقصودة للهدم بهدف إثارة القلق وزعزعة الاستقرار داخل المجتمع فكرياً وأمنياً واقتصادياً، ويلاحظ أن الإشاعة متفشية في مجتمعنا للأسف، ويجب أن ندرك أن هناك أهدافاً من وراء بعض هذه الإشاعات، كما أنه لا يغيب هدفها على العارف من مجرد طرح موضوع ما بقصد إشاعته خاصة إذا كان يمس المجتمع السعودي وأمنه في أي نسق من أنساقه، وليست القضية أيضاً في تفشي ثقافة الإشاعة بقدر ما تعنيه من مدلول إشاري في كون تفشيها يعني إهانة للمتلقي الذي أصبح منقاداً لها ويخضع لاستقبالها، حيث توجهه وتجعله يخضع لها ولنشرها دون تحليل منه أو دراية، وبهذا يكون مسلوب الرأي والإرادة، ويصبح منقاداً لثقافة الإشاعة حاملاً لمعول لا يبني في ذاته بل يهدم بمعرفة أو بغير معرفة، وهذا ما لا يقبله أي إنسان يرغب في الخير بصورة عامة، وأرجو أن نكون في كل الظروف والأحوال قدر المستطاع كالبنيان المرصوص.
إغلاق الغار
* طرح عدد من المعتمرين والزوار تساؤلات عن أسباب إغلاق غار جبل أحد بالمدينة المنورة، بجدار إسمنتي يمنع الدخول إليه وعدّ بعضهم أن هذا الإجراء غير مبرر، وأنه منعهم من الوجود في مكان يعتقدون أنه مكث فيه الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم لتلقي العلاج بعد إصابته في غزوة أحد، وقد نفى مصدر مسؤول في هيئة السياحة أي دور لهم في إغلاق الغار، مؤكدين أن هذا الغار ليس من ضمن الآثار النبوية المعتمدة لديها ولا علم لها به.
لا يمكن أن أتصور أننا نصل إلى عقلية تقوم بمثل هذا العمل وحجب أثر يتعلق بخير البرية، وكأننا في مجتمع نشرف عليه بما فوق الوصاية، نحن نعرف غار حراء وليس بغار أحد، ومع هذا فالآثار الدينية يجب أن ينظر إليها باحترام لمعايير متعددة بخاصة فيما هو مرتبط بالرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، ويكفي أنها تربطنا وتربط الأجيال بمواد محسوسة بثقافتنا، فما بالك إذا كانت تربطنا بالرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، مع علمنا أنه بشر، ولكنه رسولنا ونبينا الذي نرجو شفاعته يوم القيامة. نحن نملك من المقدرات السياحية الكثير، ولكننا لا نحسن التعامل معها، وكثيراً ما تضررنا وتضررت تنمياتنا لمجرد النزول عند رغبات أو آراء غريبة.
الفتاة والسيارة
* احتجزت الأجهزة الأمنية في عرعر الإثنين الماضي، سيارة من نوع «جيب» كانت تقودها فتاة أمام أحد المصارف في المدينة، وكانت الفتاة تقود السيارة بطريقة طبيعية، ثم أوقفتها أمام أحد المصارف، ودخلت المصرف لإنهاء مراجعة لها، وبعد أن لاحظت وجوداً أمنياً بالقرب من سيارتها، قامت بالخروج من المصرف والهرب سيراً على الأقدام. من جهته، أوضح مصدر أمني مطلع لصحيفة «الحياة»، أن إدارة مرور عرعر فتحت تحقيقاً في الحادثة، وقررت احتجاز السيارة التي قادتها الفتاة، وقامت باستدعاء مالكها.
أرجو أن ننتهي من قضية قيادة المرأة للسيارة قريباً وسريعاً ونلتفت لقضايا أهم وأكبر ونتجاوز استهلاك الرأي العام فيها، فهي حقيقة لا تعكس صورة إيجابية لتقدمنا الحضاري والمهني، والأمر يحتاج لتنظيم بسيط من الجهات المعنية وإصدار قرارات بعضها مرحلي ومعروف وينتهي الموضوع، هذا كل ما في الأمر، حقيقة مللت من هذا الموضوع إلى حد أني عندما أستمع إليه أشعر بالغثيان. يكفي عند قيادة المرأة للسيارة أننا أمنيا سوف نستغني عن مئات الألوف من السائقين، ومن القضايا الخطيرة التي نتجت من بعضهم، بل وسوف تتطور العملية الأمنية بحضور قيادة المرأة، كما يكفي أننا سوف نعطي المرأة حقها الطبيعي في قيادة السيارة بخاصة الموظفة والمطلقة والأرملة إلخ، أنا حقيقة لا أعرف هل قيادة السيارة متعة أو ترف، آمل أن ينتهي مجتمعنا من هذه القضية عاجلاً غير آجل، ونطوي هذه الصفحة.
الرهن العقاري
* وافق مجلس الوزراء مؤخراً على نظام الرهن العقاري، لتحقيق ضمانات ممارسة نشاطات وتمويل العقار بهدف حماية الدائن والمدين والضامن في العملية الائتمانية والتمويلية، وهو ما فسره محللون اقتصاديون على أنه نهاية لأزمة تملك السكن من قبل المواطن.
أزمة السكن قضية مصيرية في مجتمعنا، والحلول إن شاء الله تتوالى مع كونها حاضرة ولا تحتاج إلى معجزة، السؤال هو لماذا تأخر نظام الرهن العقاري، يجب أن نتكاشف ويجب أن يتضح ذلك، ويرفع الحرج من البعض بما فيهم الدولة، ولماذا لا تساهم البنوك بقروض قليلة الفوائد، وأين هي مؤسسة النقد من سياسة دعم المواطن وتطوير أنظمة القروض من البنوك.
الكاشيرات والهيئة
* إما الفصل دون تعويض أو العمل من دون راتب… هكذا خيَّرت إدارة الموارد البشرية في مجمَّع تجاري الموظفات العاملات في مهنة «كاشير» في مكّة المكرّمة، واللائي تمّ إيقافهن من جانب هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أخيراً عن العمل بحجة الاختلاط.
لا أدري عن حيثيات هذا الموضوع، ولا أكاد أصدقه بهذه الصورة، المرأة الآن تعمل وفي توسّع إن شاء الله، ولا أدري أيضاً كيف لجهة تصدر قراراً بسبب تأثير جهة أخرى، ما أعرفه أن لدينا جهات نظامية وقضائية، كما أنني ألمس من هذا أننا لما نزل لا نفرق بين الاختلاط والخلوة، عمل المرأة ليس بمرفوض، ولكن حقوق العمل يجب أن تكون مراعاة من جانب الرجل والمرأة، نظام التحرّش ليس وسيلة للمزايدة، ولكنه لضبط العمل، وعمل المرأة ليس فرصة للتبرّج وعرض الأزياء وهو ينطبق على كل الجنسين وليس على المرأة فقط، وصبر جميل والله المستعان.
التصنيف الأسوأ
* تراجع ترتيب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم وحل في المركز 101 في تصنيف الفيفا للمنتخبات العالمية، وكان الأخضر يحتل المركز 92 في تصنيف الشهر الماضي ليتراجع تسعة مراكز للوراء، حاصداً 339 نقطة، في أسوأ ترتيب عالمي يصنّف به المنتخب السعودي في تاريخه، وذلك بعد 24 ساعة من خروجه من بطولة كأس العرب المقامة في السعودية عقب هزيمته من المنتخب الليبي بهدفين دون مقابل.
لكل جواد كبوة، ولا يجب أن نطلب أكثر من قدراتنا وإمكاناتنا، لكن هذا لا يعني أن نقول إن منتخبنا لكرة القدم قد يعاني من زهايمر في التنظيم الإداري فتتحوَّل إدارة كرة القدم كأنها لإدارة مزايين الإبل ومرة أخرى كأنها كرة سلة، واللاعبون يظنون أنهم فريق “بلي استيشن” خارق للعادة، بصراحة، أرى أن منتخبنا يعيش وعكة صحية مرحلياً ولكنني متفائل بأنه سوف يعود لصبوته لينعشنا ويفرحنا كثيراً ويبكينا قليلاً،،
تشويه الإسلاميين
محمد مرسي
* نفت تيارات إسلامية مختلفة في مصر وجود هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مصر وأنها وراء مقتل طالب هندسة بالسويس أثناء سيره مع خطيبته، مؤكدة أن بلطجية تمّ دسهم للقيام بذلك لتشويه الإسلاميين والرئيس الجديد محمد مرسي
أرجو أن يعطى الرئيس محمد مرسي فرصة فعصا موسى شقت البحر في بلد الكنانة، هناك تعاطف كبير، ويأس جعل الناس في مصر يبحثون عن جديد سواء كان الإخوان أو غيرهم ولكن على غير السياق القديم ولم يكن حاضرا إلا الرئيس محمد مرسي، وتشويه الإسلاميين السياسيين غير مقبول بتصرفات همجية وهذه حيلة قديمة لا تنطلي على فطين اليوم، بل قد يشك في أن الإسلاميين قاموا بها لكسب مزيد من التعاطف، وخلق عدو وهمي أكبر من الأهرامات، أرجو أن يكون ما لمصر لمصر وأن يوفق الله الإخوة في مصر لوطنهم ولدينهم ولأمتهم، وأن يقدموا خيرهم للناس وإن كان غير ذلك فليبق مع عصا موسى في مصر فلدينا ما يكفينا.
العانسات السعوديات
* أكّدت دراسة أجرتها جمعية “أسرتي”، أنه من المتوقع أن يرتفع عدد الفتيات العانسات في السعودية من مليون ونصف المليون فتاة حاليا، إلى نحو أربعة ملايين فتاة في السنوات الخمس المقبلة.
لا أدري عن كفاءة وموضوعية ومنهجية فريق العمل وأهدافه، لنناقش نتائج الدراسة بصورة علمية، وهذا كله يحتاج إلى دراسات متعددة لمعرفة الأسباب، وطرح الحلول، وعلى كل هذا جهد كبير إن خرج بهذه النتيجة وهو مخيف في نفس الوقت، لا أعتقد أن العنوسة تعني عدم وجود عنوسة في جانب الذكور، قد يكون الأمر امتداد عمر الزواج لدى الشباب من الجنسين وهذا محسوس وملموس الآن نظرا لطبيعة الحياة وظروف المعيشة، أنا لا أريد أن يكون هذا الرقم تشجيعاً لتنوع صيغ الزواج في المجتمع، ولكن على خطورة أن نحل قضايا كثيرة تتراكم علينا دون شعور، ومن المهم أيضاً أن نخلق في مفاهيم الفتيات أن تكوين المستقبل والكسب الشريف هو ما قد يوفر لها الحياة السليمة والشريفة، بمعنى أن الأولويات قد تتأخر أو تؤجل ولا يعني أنها تلغى، الأهم هو وجود عناصر بناءة في المجتمع لا تحمل عقداً ولا حرجاً على المجتمع، وعلى جهات التخطيط والتعليم وديوان الخدمة المدنية والشؤون الاجتماعية وغيرها أن تهتم بالدراسات الاستطلاعية وتأخذها بعين الاعتبار، هناك دراسات من أكثر من عشرين سنة تحدثت عن مشاكلنا التي نعاني منها اليوم، ولكن المخططين لم يهتموا بها أو جعلوا أولويات دون أخرى، لقد تغيّرت المفاهيم ومعاني المسؤولية كثيراً الآن.
الجمر والبطالة
* عشرون شاباً سعودياً يتوزعون على امتداد كورنيش جدة (غربَ السعودية) في بسطات بسيطةٍ لبيع شاي يُغلى على الجمر. يبحثونَ عن لقمةِ العيش وسط إقبال كبير من المستهلكين ومجموعةٍ من الظروفِ المعقّدة مهنياً.
ليس في العمل انتقاص، أنريد أن يكون كل الناس أثرياء، هذه حكمة الله في الكون للتفضيل على بعض، أنا شخصيا أجد كوباً من القهوة على كورنيش جدة في بعض الأوقات خدمة إنسانية فضلاً عن كونها سلعة تباع، دعونا نرفع من همم الشباب، وسعودة الوظائف، شبابنا في حاجة للحزم ورفع الهمم، وإلى مرحلة زمنية تنتشر فيها هذه الثقافة، ولا بد من وجود عاطل وكسول وعامل ونشط هذه هي الحياة، ولكن هذا لا يجب أن يجعلنا نتخلى عن مسؤولياتنا تجاه الآخرين تحت المبررات، ولا ننسى أن لدينا نظام حافز المالي وهو نسبياً داعم للشريحة العاطلة، وعلى الشباب التحرك للقطاع الخاص وتنمية قدراتهم، ومن جدَّ وجد، حقيقة إن من أخطر المفاهيم الثقافية مهنياً في مجتمعنا هي البحث عن العمل الحكومي، وهذا رأي مسيطر بين الشباب والأصح أن القطاع الحكومي عالمياً قطاع محدود، والقطاع الخاص أكثر فرصاً وامتيازات.
مسيرات واحتجاجات
سلمان العودة
* حذَّر الشيخ سلمان العودة من أنه”إذا كان الإسلاميون يوماً من الأيام يخرجون في الشوارع مشاركين في مسيرات أو احتجاجات فلا نستغرب أن تخرج شعوب يوماً ما في بعض هذه البلاد الإسلامية محتجة على أداء الإسلاميين أنفسهم”.
لقد قامت الشعوب في الغرب ضد الكنيسة الرمادية والمستغلة للشعب تحت عباءة الدين والباحثة عن الكسب والشهرة والسلطة وقد ذكرت هذا في كتابي نقد الحضارة، حقيقة أخشى على رؤية الإسلام من الإسلاميين الذين أصبح البعض منهم يعكس صورة غير سوية عن مفهوم الإسلام وسماحته والعمل بوجه عملة واحدة، بلا مزايدة أو مفاضلة وأرجو أن يكثف الدكتور العودة هذا الخطاب للشريحة التي يشير إليها، إذا كان هذا ما قد يقصده،،
الصحافيون السعوديون
تركي السديري
* انتقد رئيس مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين رئيس تحرير صحيفة “الرياض” تركي السديري من يُحمّلون الهيئة فوق طاقتها، مطلقاً تساؤله في لقائه مع “العربية.نت”: “ماذا فعلت الهيئات المماثلة في جهات عديدة ممن يريدون من الهيئة مواكبتها، فهي لم تقل أكثر من بيان أو تنويه في مواقف معينة”.
هذه مشكلة نحن نعيشها، نظن أننا سوف نخترق السموات والجبال بهيئة أو جمعية أو انتخابات، فقامت الهيئات والجمعيات ونفذت الانتخابات في غرفة صغيرة طبخت انتخاباتها ليلاً والمصالح الوطنية تحتاج إلى نظر، بل الشللية والقبلية ونبرر بأننا ضمن مرحلة تأسيس، ولكننا في الحقيقة هرولنا بتأسيس مدني فيه الكثير من التشويه، نعم للهيئات والجمعيات المدنية نفوذ مدني ولكنه حضاري يأخذ طرقه وأساليبه، وإذا لم تؤثر البيانات أو التنويه بالمواقف اليوم على سبيل المثال في أمر ما فإنها سوف تؤثر في يوم آخر، هيئة الصحفيين من الهياكل الإدارية التنظيمية الحديثة في بلادنا لا يجب أن نطلب منها ما لا يمكن أن تقدمه وفقاً لخبرتها ومفاهيمها، كما أنها في نفس الوقت لديها مهام وأهداف كثيرة سوف تتعاضد شيئاً فشيئاً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.