نظم فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم، ورشة عمل بعنوان “التعريف بحملة السكينة”، في مركز التدريب والتطوير التابع للإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم، بحضور عدد من الدعاة والخطباء بالمنطقة، وقد تخلل هذه الورشة عرض مفصل عن التعريف بحملة السكينة، واستعراض مناشطها ووثائقها، وبحث فرص التعاون بين الخطباء والدعاة وحملة السكينة وكيفية التعامل والتواصل فيما بينهم، وقد تطرق المشرف العام على حملة السكينة الشيخ عبدالمنعم المشوح، عن بداية انطلاق الحملة ومناشطها ورؤيتها ورسالتها وما قدمته من حوارات ومشاركات وبرامج تعنى بتعزيز قيم الوسطية ونشر المفاهيم الصحيحة ومواجهة الأفكار المنحرفة بآليات الحوار العصرية، وإزالة الشبهات وتوضيح الحقائق للمغرر بهم من شبابنا ومناقشتهم ومحاورتهم لأجل إقناعهم، والترغيب في رجوعهم إلى رشدهم وصوابهم، وبناء شخصية إسلامية متوازنة تصلح ولا تفسد، وقد تم تقديم عرض مرئي عن إحصائيات ونتائج وبرامج ومشاركات الحملة. بعد ذلك تم طرح حلقة نقاش مع الدعاة والخطباء بإدارة فضيلة الدكتور صالح الفريح، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بجامعة أم القرى، بمناقشة سبل ومجالات التعاون مع حملة السكينة وطرح بعض الأفكار والرؤى وذلك بتقديم أنموذج لتدوين الأفكار وتبادل الخبرات وبناء برامج مشتركة بين الدعاة والخطباء وحملة السكينة، وقد تفاعل جميع الحضور من الخطباء والدعاة في إثراء اللقاء بالمداخلات وطرح بعض الأفكار والتصورات. وفي ختام هذه الورشة ألقى مساعد مدير عام فرع الوزارة بمنطقة القصيم فضيلة الشيخ فهد بن سليمان التويجري، كلمة أثنى بها على جهود الحملة، وعلى القائمين والمشرفين عليها، وما تقوم به من برامج ومناشط وحوارات ومشاركات، ونشر للمنهج المعتدل وبث المفاهيم والأحكام الشرعية الصحيحة السليمة في مسائل الفتن والنوازل ونشرها بشكل واسع، وحث جميع الحضور من الخطباء والدعاة على التواصل مع الحملة وتقديم ما لديهم من مقترحات وأفكار لمجابهة الفكر المتطرف والاستفادة من برنامج حملة السكينة ومن الإمكانات المتاحة التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين لكل ما يعنى برفع قدرات شباب الوطن وحثهم على المشاركة في جميع مجالات التنمية.